EN 
حذّر مجلس النواب الليبي من خطورة "حملات التحريض على العنف" ضده، وذلك بعد تنظيم عدد من الليبيين وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس أثناء جلسة استجواب رئيس المفوضية عماد السايح، للمطالبة بتحديد موعد الانتخابات.
وحسب بيان أصدرته لجنة الشؤون الداخلية في مجلس النواب الليبي، أعرب سليمان الحراري رئيس اللجنة عن "بالغ قلقه من تصاعد حملات الكراهية والتحريض السياسي وخاصة على مجلس النواب وأعضائه".
والقي البيان الذي تم نشره عبر الموقع الإلكتروني للمجلس، وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مسؤولية هذا التحريض على "الخطاب الإعلامي المنفلت، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت إلى منصات للتحريض والكراهية ونشر المعلومات المغلوطة".
من جانبه أكد رئيس لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب على "احترام حرية التعبير والإعلام وحق التظاهر السلمي"، فقد شدد على وجوب أن يكون ذلك كله "في إطار احترام القانون".
وجدد الحراري شكره لـ "عناصر أمن المجلس التي مارست أقصى حدود ضبط النفس، خلال المظاهرة التي صاحبت جلسة المجلس الاثنين الماضي رغم خروج بعض المتظاهرين عن الأُطر القانونية للتظاهر".
ودعا البيان "الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم في المحافظة على الأمن والاستقرار وخلق الظروف المناسبة للحوار وللعمل السياسي لإجراء الانتخابات في اقرب وقت تلبية لتطلعات الشعب الليبي" .
