الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشرف على حياة كريمة بالتخطيط: تطوير 60 مركزا في المرحلة الثانية للمبادرة .. ولأول مرة الحكومة تمول توصيل الغاز الطبيعي|حوار

محررة صدى البلد مع
محررة صدى البلد مع جميل حلمي

المشرف العام على "حياة كريمة"بوزارة التخطيط

انتهينا من تطوير 375 قرية بالكامل خلال المرحلة التميهدية للمبادرة

وفرنا  قروض بـ 880 مليون جنية للقائمين بقرى المرحلة التمهدية

اختيار 52 مركز إداري خلال المرحلة الاولي لتطويرهم بالكامل

60 مركز إداري سيتم البدأ في تطويرهم في المرحلة الثانية 

توصيل الغاز الطبيعي لـ 4 مليون وحده سكنية ففي عام واحد 

 لأول مرة الحكومة  تمول توصيل الغاز الطبيعي وشبكات الفايبر

قال جميل حلمي جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية والمشرف العام على "حياة كريمة" بوزارة التخطيط، إن مبادرة حياة كريمة انتهت من تطوير 375 قرية في مرحلتها التمهيدية، وفي المرحلة الأولى التي بدأت في يناير 2021، تم اختيار 52 مركز إداري بكل قراه ونجوعه، وفي المرحلة الثانية، تم أختيار 60 مركز ووضع مجموعة من المعايير أهمها التوازن بين المحافظات.. وإلى نص الحوار

 

ماذا تم في مبادرة حياة كريمة حتى الان؟

بدأ التنفيذ الفعلي لـ  المرحلة التمهيدية يوليو 2019 ، عقب إطلاق الرئيس الرئيس للمبادرة في يناير 2019 ، من أجل تقليل نسب الفقر وتخفيف حدة برنامج الاصلاح الاقتصادي لأن برنامج الاصلاح الاقتصادي هو برنامج وطني له شقين شق اقتصادي وشق اجتماعي، ومبادرة حياة كريمة أتت ضمن حزمة برامج الاصلاح الاجتماعي والحماية الاجتماعية التي تبنتها الدولة للتخفيف من تأثيرات تحرير سعر الصرف وما نتج عنه من من ارتفاع في معدلات التضخم والفقر .

 

وخلال السنة الأولى من المرحلة التمهيدية، تم اختيار افقر  143 قرية وتم ضخ استثمارات لهذه القرى بـ  5.5 مليار جنية ، كان وهناك بنسيق بين 3 وزارات بشكل أساسي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية و وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التنمية المحلية.

 

كيف تم أختيار القرى التي يتم تطوريها ضمن مبادرة حياة كريمة؟

تم اختيار القري وفقا لبحث الدخل والانفاق الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء .

وهنا نتحدث  عن الفقر متعدد الابعاد بمعني أننا نهتم بتحسين مستوى معيشة المواطنين المقيمين في هذه القرى وتوفير الاحتياجات الاساسية لهم من تعليم وصحة و صرف صحي ومياة الشرب ورصف الطرق .

 

وماذا حدث في السنة الثانية في المرحلة التمهيدية؟ .

ثاني عام توسعنا في التغطية ووصلنا إلى 375 قرية 2019/2020 و 2020/2021 تم توجيه15.5 مليار جنية في السنتين، نتج عنها تقليل معدل الفقر في هذه القرى  خلال عامين 11.5 نقطة مئوية وهذا يعد انخفاض كبير فعلي مستوى الجمهورية بنتحدث على انخفاض من نقطتين او  فقط
 

هذا اعطى مؤشرات ايجابية أن التأثير الخاص بمبادرة حياة كريمة على معدلات الفقر وتحسين جودة حياة المواطن هو تأثير ايجابي جدا .

وعندما عرضنا هذه النتائج الايجابية على القيادة السياسية كان التوجيه أن يكون هناك تغطية لكل قرى الريف المصري.
 

متى بدأت المرحلة الأولى في مبادرة حياة كريمة وماذا حدث فيها؟

يناير 2021  كانت بداية المرحلة الاولي من مبادرة حياة كريمة، وهذه المرحلة لا تشمل قرى فقط وانما تعمل على تطوير وتنمية مراكز كاملة، وتم خلالها أختيرا  افقر 52 مركز اداري في مصر بكل قراهم من أصل  175 مركز اداري ريفي على مستوى مصر في 20 محافظة.

 

لماذا تم التحول من اختيار قرى إلى اختيار مراكز كاملة؟

وجدنا أن أفضل تخطيط تنموي شامل هو التخطيط على مستوى المركز من اجل تحقيق التكامل في العملية التخطيطية، لذلك أخترنا المركز بكل توابعه ونجوعه وما يتمضنه من قرى وكفور. .

ومن حيث الشمول السكاني والجغرافي وأيضا على مستوى القطاعي، فأصح هناك تدخلات تنموية شاملة ، فمثلا بيتم عمل توصيلات صرف صحي عامة وكذلك وصلات في كل  منزل لضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين "صرف صحي متكامل"، كما راعينا معيار الاستدامة في التنفيذ، بمعنى أن يتم التنفيذ مع مراعات الشروط البيئية بمعنى ان يكون هناك محطات معالجة ثنائية وثلاثية لمياة الصرف الصحي من اجل الاستفادة من مخلفات المياة واعادة تدويرها مره اخرى


وفيما يتعلق بـ التغطية القطاعية، نتحدث عن تجمعات ريفية مستدامة أي أن كل الناس يصبح  لديها صرف صحي ولديها مياة شرب خدمات  وإنارة، واهتمينا بـ الاتاحة وجودة الخدمات وبليس فقط مجرد تقديم، لان رؤية مصر 2030 بتركز على الاتاحة والجودة

 

وفيما يخص رصف الطرق نتبع بشكل متكرر لربط القرية الأم والتوابع والنجوع بالمحافظة والمدينة بطرق ممهدة وذلك لتقليل الوقت الذي يتكبده المواطن في التنقل، بالإضافة لتطوير المواقف في كل منطقة.

 

كما أنه لأول مرة تمول الحكومة الغاز الطبيعي وشبكات الفايبر لرفع كفاءه الاتصالات والانترنت وتحسين جودة الخدمة بعيدا عن البيروقراطية الحكومية.

 

كيف تم توصيل الغاز الطبيعي لكل قرى مصر؟

 

في الماضي  كان الغاز الطبيعي يصل إلى  4% من قرى مصر فقط وفي عام 2021   عملنا على توصيله لـ 4 مليون وحده سكنية ففي عام واحد تقوم الحكومة بتوصيل الغاز أكبر مما ووصلته مصر للقرى في 32 عام من سنة 80 إلى .2013.

 

كما أن الغاز الطبيعي يقلل التكلفة على الأسر المصرية ويخفف من اعباءها بما يزيد على 600 جنيه في السنة بالإضافة إلى توفير الوقت بسبب الطوابير للحصول على الخدمة من الانابيب.

 

وماذا عن توصيل الالياف الضوئية لقرى الريف المصري؟

هذه أول مرة يتم ادخال الالياف الضوئية وانشاء نماذج حكومية مميكنه ومجمعات تكون نموذج ذكي بخدمات مختلفة ومستندات متكاملة وشبكات انترنت فائق السرعة.

 

بالإضافة إلى وجود صرف صحي ثنائي وثلاثي يدعم الاقتصاد الأخضر والتعافي الأخضر لتكون صديقة للبيئة، وكل ذلك يتبع " حياة كريمة"، وكذلك ضبط الانفاق عبر الأولويات من الصرف الصحي ومياه وكهرباء وغاز واتصالات ورصف الطرق حتى لا نعيد الهدم والبناء من جديد.

 

وماذا عن الخدمات الصحية التي وفرتها مبادرة حياة كريمة؟.

 

عملنا على تطوير كافة المستشفيات المركزية في المدن بالتكامل مع زيادة الخدمات في الوحدات الصحية في كل قرية وتجهيزها بشكل ممتاز، وإدخالها في منظومة التأمين الصحي الشامل مما يجعلنا نسرع بدلا من الانتظار إلى .2030.

1000 عيادة طبية متنقلة

 

وماذا عن الجانب الثقافي في المبادرة ؟

نقوم بعمل مراكز ثقافية متنقلة عبر مسارح متنقلة نقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع فى المناطق النائية والأكثر احتياجًا بربوع مصر، حيث تم توزيع المسارح بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسة الستة وهى إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، والقناة وسيناء، بالإضافة إلى تطوير قصور الثقافة والمكتبات المتنقلة وهي كشك كتابك لزيادة عدد القراء.

.

أين وصلنا في مبادرة سكن كريم؟

تم بناء البيوت المتهالكة والمتهدمة المبنية بالطوب اللبن،  120 ألف وحدة سكن كريم في العام الواحد وجاري  استكمال التنفيذ ليستفيد مها نحو نصف مليون واحد يستفيد بمعدل 4 أفراد لكل أسره، لافتا إلى أن هناك 4670 قرية تم تقسيمهم على 3 سنين وونتظر النتائج لنرى ثمار التنمية.

 

كما أن كل أسبوع يتم عقد اجتماع مع وزارة السكان لمتابعة ما تم تنفيذه على أرض الواقع والمشاكل وكيفية حلها وخاصة قطاع الصرف الصحي لأنه تأخذ 50% من الاعتمادات والأولوية.

.

 

وخلال سكن كريم يتم انشاء 4000 حضانة وتطوير الوحدات الاجتماعية وفصول محو الأمية ومن الضروري استمرار عملية الاستدامة وتوفير فرص العمل، وهناك شركاء من جهاز المشروعات الصغيرة والبنك المركزي وبنك التنمية الزراعية وهيئة الرقابة المالية وصندوق التنمية المحلية في وزارة التنمية لتوجيه تمويلهم للمبادرة واستهداف  مجموعة قرى محددة بالاسم كل هذا يزيد من نجاح النتائج، فقديما كان كل مجموعة تختار قرى وتعمل عليها مما يجعل مدة التنفيذ تزيد.

 

وماذا عن برنامج تنمية الاسرة المصرية ضمن مبادرة حياة كريمة؟.

 

تنمية الاسرة المصرية يأتي في اطار حياة كريمة لتطوير الريف وتشمل خطط للارتقاء بوعى المواطن وتنمية الأسرة المصرية، وتقديم الدعم الصحى وتنظيم الأسرة، بجانب ما تعمل عليه من تنظيم مشروعات فنية وثقافية ومعرفية متنوعة أعدتها وزارة الثقافة وتسعى أيضا لإحياء وتعزيز الهوية المصرية ومجابهة التعصب، ودعم الدور الثقافي بالمحافظات وتحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالمنتج الثقافي إلى كل أنحاء الوطن، ونشر التنوير وتطوير الوعى الجمعى والاهتمام بالنشء لخلق جيل قادر على استكمال بناء الوطن.

 

وهناك رواد 2030 والمجلس القومي للمرأة لنشر ثقافة العمل الحر ونشر الوعي الصحي وخاصة في ظل تأثير كورونا وتأثير زيادة الانجاب على صحة المرأة، والشمول المالي وثقافة الادخار في القرى وذلك من خلال البنك المركزي بمشاركة البنوك الأخرى، للتخفيف على المواطن في سحب الأموال وايداعها والتعامل مع البنوك وسهولة الاستثمار، وفي 3 أعوام فقط تكلفتها  800 مليار جنية واستهداف 58 مليون مواطن بما يعادل 58% من سكان مصر.

 

كما أن اهدافنا استراتيجية وهي تخفيض معدلات الفقر وتقليل البطالة توفير 200 ألف فرصة عمل مما يزيد من سرعة دوران عجلة الاقتصاد.

 

كما ان هناك متابعة بالأقمار الصناعية بالإضافة لقواعد بيانات من جهاز الإحصاء للمقارنة قبل وبعد التطوير وتوفير الخدمات ونسبة التحسن وإتاحة الخدمات.

 

ما هي نتائج حدوث تنمية في هذه القري خلال ال 3أعوام ؟.

 

نسبة تحسن التنمية خلال 3 أعوام تخطت 65 نقطة مأوية مما يجعلنا دولة رائدة مما جعل الأمم المتحدة تتدرك مشروع تطوير الريف المصري حياة كريمة وهذا الاسم الرسمي وتدرجه ضمن أفضل الممارسات الدولية لوجود خطط موجودة وتنفذ على أرض الواقع كما تم ادراجه ضمن منصة تعجيل أهداف التنمية المستدامة وهي الخطة كانت تهدف لتحقيق ذلك في 2030 ولكن ذلك تسبب في تعجيل الأهداف والنجاح في الوصول لها في 2025 قبل موعد تحققها في 5 سنوات.

 

ما هي فرص التشغيل للقائمين في هذه القرى لتقليل معدل البطالة؟

 

نقيس كل قرية وخصائصها والميزات الموجودة بها وهل هناك صناعات متوفرة أو محاصيل مشهورة والبناء عليها مثل قرى الصيادين وانشاء مناطق حرفية ومجمعات الصناعية وكذلك لو أثرية ووضعها على خارطة السياحة وإتاحة التمويل وتشجيع المواطنين على ريادة الاعمال ونشر فكر ثقافة الاعمال للاستفادة من القروض المتاحة.

 

ويجب الحفاظ على تلك المشاريع المقامة في القرى لانها بدورها ستحافظ على الاستدامة بتقليل البطالة وزيادة العمالة.

 

كما ان 40 % من العمالة في معظم شركات المقاولات من الريف المصري وأهالي القرى نفسها والتي تعمل في تبطين الترع وتأهيلها ومشاريع المياه والصرف وكذلك بعد انتهائها يتم عمل أهل القرى بها.

 

المبادرة مصنفة لتفيد كافة الشرائح الكبار وزوي الاحتياجات الخاصة من ضمنهم، كيف ذلك؟

 

عندما نتطور القرى نهتم بمراكز تأهيل زوي الاحتياجات الخاصة في مدينة ونعمل على تقديم خدمات شاملة لهذه الفئات ونراعي كود المعاقين بوجود سلالم متحركة بالإضافة بالتعاون مع وزارة الصحة لتنظيم مبادرات للكشف على الاعاقات المتخلفة.

 

اتيحت المبادرة قروض سابقا بـ880 مليون فهل زادت؟

نعم تلك القيمة كانت في المرحلة التمهيدية وفي بداية العام الحالي سنخرج تقرير جديد نبين ما حدث السنة الأولى والقيمة التي صرفت.

 

المرحلة الثانية كم تبلغ من القرى أو المراكز؟

اختارنا 60 مركز ووضعت مجموعة من المعايير أهمها التوازن بين المحافظات والتي اخذت أقل في المرحلة الأولى لتسهيل على المقاولين في التنفيذ ويجعل المتبقي في المرحلة الثالثة يكون هناك توازن وبالتكامل مع البرامج التنموية للدولة منها منظومة التأمين الصحي الشامل ومعدل الفقر وغيرها من تلك البرامج.