EN 
اختص الله سبحانه وتعالى الشهيد بمكانة سامية ولم الشهادة الا لمن يستحقها .. الشهيد البطل اللواء ياسر حسن عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات .. قصة حياة عنوانها البطولة وختامها الشهادة ، حيث ضحى الشهيد بحياته من أجل إنقاذ حياة آخرين أثناء إطفاء حريق فى إحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة على خط شبرا الخيمة - المنيب .. واجرى صدى البلد بثا مباشرا ولقاءا مع أسرة الشهيد اللواء ياسر عصر للحديث عن بطولاته.
وأشاد عدد من أقارب الشهيد ببطولات الراحل واستعداده طيلة حياته للتضحية من أجل الآخرين، معربين عن عميق حزنهم لفقدانه، وفخرهم بنيله الشهادة التى تمناها طيلة عمره.
وقالت صفاء الشامي زوجة الشهيد أن زوجها كان دائما يتمنى الشهادة حتى طلبها ، مشيرة الى إن زوجها بالرغم من أنه قيادة كبيرة لكن عمره ما قعد في المكتب حيث كان دائما يقوم بالإشراف على كل شيئ فى العمل بنفسه.
واضافت زوجة الشهيد انه كان المفروض أنه بيجى إجازة يوم الخميس والجمعة وبيمشى السبت الصبح وبيرجع يوم الأحد، بس هو عمره ما كان بيتأخر على أنه يؤدي واجبه لآخر وقت وكلمته قبل الحادثة بوقت بسيط قولتله أنت جاي، فقالى إن شاء الله مش عارف الله أعلم جاى ولا مش جاى تقريبا كان حاسس".
وتابعت: "بعد شوية حسيت أنه فيه حاجه فرجعت اتصلت بيه لاقيت تليفونه مقفول فقولت أكيد فيه مشكلة وهو مش فاضى يرد عليا وبعد كده التليفون اتفتح وفضلت اتصل بيه مش بيرد وبعد كده لاقيت ابني نازل وبيقولى إن باباه تعبان وفي المستشفى، فاتصلت بشقيق زوجى لقيته هناك فى المستشفى معاه ولما وصلت المستشفى قالولى البقاء لله، وهو كان بيؤدي واجبه لآخر وقت خاصة لما عرف بحريق محطة مسرة، ولما ينتظر مجىء الحماية المدنية وقام بإطفاء الحريق بنفسه حتى لقى ربه شهيدا ".
يذكر أن الشهيد له بطولات سطرها خلال حياته حيث قام باخماد النيران التى اشتعلت في أحد القطارات عام 2016، وكان حينها برتبة عقيد، ويشغل منصب مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر، حيث اشتعلت النيران في القطار 1551 القاهرة_ طنطا، وحينها لم ينتظر وصول دعم، فاقتحم النيران وبدأ في إخلاء الركاب، وأمسك بطفاية حريق وبدأ في التعامل مع مصدر الحريق، ومنعت شجاعته امتداد النيران لعربات أخرى.
