الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منارة المعرفة للباحثين حول العالم..الجينوم المصري أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر

إكسبو يستضيف فعالية
إكسبو يستضيف فعالية الجينوم المصري

انطلقت أمس، الاثنين، فعالية مشروع الجينوم المرجعي للمصريين القدماء، بمعرض إكسبو دبي 2020، والتي تنظمها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتمثلها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالشراكة مع مركز الشيخ زايد لأبحاث الجينوم التابع لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.

إكسبو يستضيف الجينوم المصري

وتحظى هذه الفعالية برعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الإمارات للتسامح والتعايش، والرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.

وحضر الفعالية عدد من الشخصيات الهامة على رأسهم الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، والدكتور إسماعيل سراج الدين، الرئيس المؤسس لمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، والدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، واللواء طبيب خالد عامر، مدير مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، وعدد من علماء العالم.

وفي هذا الصدد، يستعرض "صدى البلد"، أبرز المعلومات عن مشروع الجينوم المصري، والذي يعد أحد أعظم أعمال الاستكشاف في التاريخ، وذلك خلال السطور التالية.

مشروع الجينوم المصري

في مارس من العام الماضي 2021، انطلق مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، بهدف رسم خريطة جينية مرجعية للشعب، على أن تتضمن الخريطة تحديد المؤثرات الجينية في تأثير الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة المختلفة.

ويساعد هذا المشروع في تفعيل الطب الشخصي والدقيق، ويسهم في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الفيروسية والذين يمكن أن يتعرضون لانتكاسات صحية كبيرة تتطلب رعاية صحية خاصة، كما يعد المشروع عمودا رئيسيا للطب الشخصي وأي منظومة صحية متطورة، ويهدف إلى دراسة الجينوم المرجعى لقدماء المصريين، والجينات المتعلقة ببعض الأمراض القاتلة مثل أمراض القلب والأورام السائدة لدى الشعب والأمراض الوراثية الشائعة.

ويمكن تلخيص المعلومات عن مشروع الجينوم المصري خلال السطور التالية:

  • أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة.
  • أطلقته وزارة التعليم العالي ممثلة في أكاديمية البحث العلمي وبالتعاون مع وزارات الدفاع والصحة والاتصالات وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.
  • من المتوقع الانتهاء منه بداية عام 2025 بتكلفة 2 مليار جنيه.
  • يهدف لرسم خريطة جينية مرجعية للمصريين لعلاج الأمراض المختلفة وتحديد العوامل الجينية المؤثرة في الاستجابة لأسباب الأوبئة.
  • مشروع الجينوم هو العمود الرئيسي لأي منظومة صحية متطورة.
  • من المتوقع خفض تكلفة الرعاية الصحية، وتحسين جودة حياة المصريين، ورسم خطط صحية وقائية، مع فتح الباب لتطبيق العلاج الجيني في الأمراض المستعصية وتطبيق الوراثة الدوائية في العلاج.
  • فتح الباب لتطوير وتوطين الصناعات المرتبطة بالجينوم في مصر لتكون مقرا لها في أفريقيا، وتأصيل تصميم الأدوية بما يتلاءم مع المحددات الجينية للمصريين.
  • اختيار مركز البحوث التابع لوزارة الدفاع مقرا للمشروع، بمشاركة الجامعات والمراكز البحثية.
  • سيصبح المركز منارة لكل الباحثين المهتمين بأبحاث الجينوم داخل مصر وخارجها بما يرفع قدرات الباحثين وبناء كتلة حرجة من العلماء المصريين في هذا المجال الهام.