EN 
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الهيئة الوطنية للإعلام قررت إحالة المذيع حسام حداد، للتحقيق وإيقافه عن العمل، لما بدر منه اليوم ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على شاشة القناة الأولى.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن تصريح الإعلامي حسام حداد غير موفق، في وقت تحاول فيه الدولة ترميم الروح الرياضية وبث روح المؤاخاة، مؤكدًا أن ما انجزه المنتخب الوطني في الكاميرون ببطولة كأس الأمم الإفريقية يمثل انصهار ويجب أن يظل بيننا لفترة لطويلة.
وتابع، أن الجميع يخطئ ويتجاوز على الهواء ويعتذر، مشيدًا بردود الفعل السريعة، وقرارات الهيئة الوطنية للإعلام والمتحدة للخدمات الإعلامية، السريعة التي تمثل عملية ردع حقيقي للآخرين، معقبًا: "جل من لا يسهو، وكلنا معرضين لهذا الخطأ، ومش عيب أننا نغلط لكن عيب نكرر أخطاءنا تاني".
وكان حسام حداد قال في برنامج "صباح الخير يا مصر" اليوم، في حديثه عن مباراة الأهلي وفريق بالميراس البرازيلي ضمن بطولة مونديال الأندية المقامة في دولة الإمارات العربية، إن النادي الأهلي لا يلعب باسم مصر، فهو يلعب باسمه كناد مصري، وليس من الضروري أن يشجعه الجميع اليوم، ولكن علينا أن نلتف خلف المنتخب المصري الذي سيلعب خلال شهر من الآن مباراتين للتأهل لكأس العالم 2022.
فيما قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الكراهية والبغضاء عندما تنتشر وتسود، تنتشر الامراض وتسود؛ لكون الكراهية هي باب الأمراض، ولا بد أن نتخلى عن الكراهية ونستبدلها بمساحات من الحب الصادق والتسامح الحقيقي.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن هناك تمدد لظاهرة الشماتة في الموت والفرح بموت الآخرين وتكفيرهم، والتجرؤ على الله سبحانه وتعالى من قبل بعض الدعاة؛ للحديث عن دخول البعض الجنة ودخول البعض الأخر للنار، فهؤلاء يغيروا المسمى الخاص بهم من دعاه لقضاه يقضوا بين الناس وبين الله، مستنكرًا شماتة الإخوان والدعاة في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والكاتب ياسر رزق، والمستشارة تهاني الجبالي والمفكر سيد القمني.
وتابع، عنْ جُنْدَبٍ بن عبدالله البَجَلي رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: أَنَّ (رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لا أَغْفِرَ لِفُلانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)، معقبًا للشامتين في وفاة الإعلاميين وبعض الشخصيات، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (ويل للمتألين من امتي قيل يَا رَسُول الله وَمَا المتألون قَالَ الَّذين يَقُولُونَ فلَان فِي الْجنَّة وَفُلَان فِي النَّار)، وأنا اقول لهم: "ويل للمتألين".
