الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشارات LMC: هيونداي الأكثر ربحية في أوروبا عام 2021 وانفراج أزمة أشباه الموصلات

أشباه الموصلات
أشباه الموصلات

توقع الخبراء في عالم السيارات أن تنفرج أزمة نقص الرقائق الإلكترونية التي استمرت لمدة عامين مع انتشار جائحة كوفيد 19 وأثرت على حجم إنتاجية كل الشركات.

 

وفقا لموقع "أوتو كار" المتخصص في السيارات، أن النقص العالمي في أشباه الموصلات قلص خطوط الإنتاج على مدار الـ 12 شهرًا الماضية أجبر الشركات الكبيرة مثل جنرال موتورز و فورد و تويوتا على الإغلاق المؤقت لمصانعها وتقليص ساعات العمل والاستغناء عن بعض الوظائف الخاصة بأنظمة مساعدة السائق سيخف ولكن كل ذلك على وشك الانتهاء بحلول نهاية هذا العام مع عودة كمية العرض إلى طبيعته، وفقًا للإجماع داخل الصناعة.

 

قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا موتورز الأمريكية، "إيلون ماسك" : "في 2021، أنفقنا الكثير من الموارد الهندسية والإدارية لحل مشكلة الاضطرابات في سلاسل التوريد، وإعادة تعريف برمجياتنا تزامنا ع تغيير نوعية أشباه الموصلات التي نستخدمها، وتقليل عدد الرقائق التي نحتاجها في صناعة كل سيارة، لقد كان العام الماضي دراميا ومتمركز حول النقص في أشباه الموصلات".

 

وفقًا لتقديرات شركة LMC Automotive، المتخصصة في الاستشارات لشركات السيارات وكتابة التقارير والتوقعات الخاصة بسوق السيارات ونسب الأرباح والمبيعات السنوية، كان من المفترض أن تنتج الشركات  9.6 مليون سيارة إضافية العام الماضي وهو ما لم يحدث، كما أنها اضطرت أن تخفض من توقعاتها الإنتاجية للشركات ومعدلات الربح السنوية لسنة 2021 لكل الشركات بعد الأرقام الكارثية لسنة 2020 مع بداية ظهور وانتشار فيروس كورونا.

 

بالنسبة للعام الحالي 2022،  تقدر شركة LMC الاستشارية أن حجم الإنتاج المفقود بسبب أزمة الرقائق سينخفض ​​إلى النصف ليكون 4.8 مليون وحدة أقل من المتوقع، فيما قال "بيت كيلي" العضو المنتدب لشركة LMC في وقت سابق من هذا الشهر: "لا يزال الطلب يفوق المعروض من المنتجات في السوق، وهذا حاد بشكل خاص في الأسواق الرئيسية مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية".

 

بالرغم من كل المشاكل التي تواجه الصناعة إلا أن  هيونداي موتورز  أكبر الرابحين في منطقة أوروبا العام الماضي، حيث باعت 1.02 مليون سيارة من العلامات التجارية المختلفة  هيونداي  و كيا  و جينيسيس، بزيادة 21٪ عن العام السابق عليه لتضعها في موضع متقدم عن مجموعة رينو ، وفقًا لبيانات من مجموعة الضغط الأوروبية للسيارات ACEA.

كما حققت تويوتا أداءً جيدًا العام الماضي، حيث وصلت إجمالي مبيعات سيارات تويوتا و لكزس إلى 760178 بزيادة 9.6٪ عن العام السابق عليه، أي سنة 2020.