صنع في إفريقيا.. أول حافلة كهربائية مصممة من أجل القارة السمراء.. صور

بدأت أول حافلة كهربائية مصممة ومصممة في إفريقيا عمليات تجريبية في شوارع نيروبي في كينيا، قبل الدخول في الإنتاج الضخم للمبيعات في جميع أنحاء القارة في أواخر عام 2023.

تم تطوير الماكينة من قبل Opibus وهي شركة سويدية كينية ناشئة تركز على التكنولوجيا الكهربائية لأفريقيا وتقدم بالفعل عددًا من مجموعات تحويل EV للدراجات النارية والطرق الوعرة.

تعتمد الحافلة الكهربائية Opibus على منصة السيارة الكهربائية المعيارية الخاصة بالشركة، والتي تقول إنه يمكن تكييفها مع عدة أنواع مختلفة من المركبات، حيث تتميز بمحرك كهربائي بقدرة 225 كيلو وات و 521 رطلاً، والذي يتم تشغيله بواسطة بطارية بقوة 121 كيلو وات في الساعة، وهذا يعطي الحافلة سرعة قصوى تبلغ 61 ميلاً في الساعة ومدى 75 ميلاً، يمكن شحن البطارية بسرعات تصل إلى 90 كيلو وات، مما يسمح بشحنها بالكامل في غضون ساعة تقريبًا.

تأسست Opibus في عام 2017 كمشروع بحثي في ​​إحدى الجامعات السويدية، وتزعم الشركة أن تقنية EV الخاصة بها تم تكييفها خصيصًا لحالات الاستخدام الأفريقية، مع التركيز على الموثوقية والمتانة والتكلفة المنخفضة نسبيًا.

تم تصميم الحافلة وتطويرها داخليًا في منشأة Opibus الكينية، مع شركاء محليين في التصنيع يشاركون في إنتاجها، وتم تصميم المنصة بحيث يمكن إنتاجها من خلال عقد تصنيع، مما قد يؤدي إلى تسريع انتشارها في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها.

بتكلفة تقديرية لمجموعة تحويل تبلغ حوالي 45000 جنيه إسترليني، تدعي شركة Opibus أن الآلة ستكون أرخص للعملاء الأفارقة من استيراد حافلة إلكترونية مبنية بالكامل من مكان آخر، كما تدعي أن الماكينة يمكن أن تحمل نصف تكاليف تشغيل حافلة ديزل مماثلة، وتتطلب خدمة أقل بنسبة 80٪.

تهدف Opibus إلى إطلاق أول حافلة كهربائية لها في منتصف هذا العام، مع أسطول من 10 حافلات منتشرة للاستخدام التجاري بعد ذلك. ستكون التجارب الأولية في المناطق المحيطة بالمدن (مما يعني أنها تجمع بين الخصائص الحضرية والريفية) في ضواحي نيروبي، ستقوم Opibus  بتثبيت وحدات الشحن الخاصة بها للتجربة.

إذا نجح هذا الاختبار فإن مشروع Opibus يهدف إلى وضع الحافلة الكهربائية في إنتاج أكبر بالقرب من نهاية العام المقبل، وعرضها في بلدان أفريقية أخرى.