EN 
كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، عن أن الحكومة الفيدرالية بكندا تلقت تحذيرات قبل أيام من بدء احتجاجات قافلة الحرية بالعاصمة أوتاوا.
وحسب الصحيفة البريطانية، حذرت تقييمات الاستخبارات التي أعدها المركز الكندي لتقييم الإرهاب “إتاك”، الحكومة الفيدرالية من أن الجماعات المتطرفة العنيفة منخرطة بعمق في حركة الاحتجاج، مضيفة أن حجم الاحتجاجات قد يشكل "نقطة انطلاق وفرصة" للمهاجمين المنفردين المحتملين لشن عمل إرهابي".
وقال مصدر في الحكومة الفيدرالية: “علمنا أن هؤلاء الأشخاص قادمون”، مشيرًا إلى أن دائرة الاستخبارات الأمنية الكندية - جهاز المخابرات الرئيسي في كندا، والتي تعد إتاك جزءًا منها - أوضحت تورط مجموعات وأفراد إرهابيين في إحاطات رسمية.
كما تظهر التقارير الاستخباراتية أنه تم إرسال تحذيرات واضحة إلى شرطة أوتاوا قبل وصول القافلة إلى العاصمة.
وذكرت التقارير أن أنصار القافلة قد "دافعوا عن حرب أهلية"، ودعوا إلى العنف ضد رئيس الوزراء جاستن ترودو، وقالوا إن الاحتجاج يجب أن يتم اعتباره "6 يناير الكندي"، في إشارة إلى اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي حدث في 6 يناير 2021.
وخلص تقرير مبكر بتاريخ 27 يناير الماضي، إلى أن "أي هجوم إرهابي منسق ومخطط من أجل اقتحام البرلمان أو مواقع فيدرالية أخرى أمر غير محتمل"، لكنه أشار إلى أن احتمالية العنف ما زالت حقيقية للغاية.
وكانت الشرطة الكندية اعتقلت 4 أشخاص بتهمة التخطيط لقتل عناصر الشرطة، خلال حصار "قافلة الحرية" على معبر كوتس الحدودي مع أمريكا.
وحسب المعلومات المتوفرة لدي الشرطة، فإن الرجال الأربعة، هم من بين 13 شخصا تم اعتقالهم منذ يوم الإثنين الماضي ومعهم أسلحة في حصار "قافلة الحرية" في كوتس.
وقالت وحدة الشرطة الفيدرالية إن "اثنين من الرجال اعتقلا على طريق سريع وبحوزتهما أسلحة يوم الثلاثاء. وهو الاعتقال الثاني عشر والثالث عشر المرتبطان بإغلاق معبر كوتس".
ويواجه الرجال الأربعة تهمة إضافية لحيازة أسلحة لغرض خطير.
