الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم استخدام مخلفات المجازر والحيوانات النافقة والخنزير في الأعلاف

حكم استخدام مخلفات
حكم استخدام مخلفات المجازر والحيوانات النافقة والخنزير

ورد سؤال لدار الإفتاء من شخص يقول: "ما حكم استخدام مخلفات المجازر والحيوانات النافقة والخنزير في الأعلاف؟".

أجابت الدار أنه من المقرر شرعًا أن العين النجسة إذا تحولت إلى عين أخرى طهرت، فإذا كان هذا التصنيع تتغير به خواص وصفات هذه المواد النجسة، وتتحول إلى صفات وخواص أخرى، كان ذلك أي انقلاب عين النجاسة وتحولها إلى شيء آخر مطهر لها، ويحل استعمالها أعلافًا للدواجن وغيرها من الحيوانات التي تذبح؛ ليأكلها الناس.

وأضافت: "أما إذا كان هذا التصنيع مجرد طحين، وخلط لها بمواد أخرى مع بقاء عينها، فإنه لا يخرجها عن نجاستها؛ لبقاء ذات عينها النجسة، ولذلك يجب على القائمين على هذا المشروع استبانة واقع هذا العمل قبل الإقدام عليه وقاية للناس من الوقوع في مخالفة أحكام الإسلام التي شرعها الله حفاظًا على حياتهم وصحتهم، لا سيما وأن تحريم النجاسات يرجع في جملته إلى تأثير الأغذية في طباع الناس وسلوكهم، وذلك من حكمة تحريم المحرمات منها كالخنزير والكلب وغيرهما مما حرم الله".


حكم لمس لعاب الكلب
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الكلب مخلوق من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، معلقًا: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الكِلابَ أُمَّةٌ مِنَ الأُمَمِ"، منوهًا إلى أن الاعتداء على مخلوق من مخلوقات الله بدون وجه حق لا يجوز.

وأضاف الدكتور خالد عمران، في فتوى له، أنه من يتحجج بأن الكلب من الممكن أن يؤذي غيره فإن له أسلوبًا معينًا وجهات متخصصة مثل هيئة الطب البيطري.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يجوز قتل الكلاب، وأن المبادرة بقتلهم نوع من التطرف الفعلي وسلوك لا نقبله، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم  علمنا، أن امرأة دخلت النار بسبب حبس هرة، وآخر دخل الجنة بسبب سقيه كلبًا.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لعاب الكلب مختلف فيه، والمختار في الفتوى والذي تحدث عنه فضيلة المفتي أنه على مذهب السادة المالكية، هو أن لعاب الكلب ليس نجسًا، وحتى لو مس الملابس فإنه لا يوجد فيه شيء ولا يبطل الوضوء ولا يضر بالصلاة. 


-