الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب أوكرانيا.. بايدن يغير جدوله ويلغي ارتباطات عائلية للبقاء في واشنطن

بايدن
بايدن

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن عدل جدوله وألغى ارتباطات عائلية للبقاء العاصمة واشنطن، مع ترقب أمريكي لغزو روسي محتمل لأوكرانيا.

وأوضح أن الرئيس بايدن لن يسافر إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير لمتابعة أمر يتصل بأسرته يوم الأحد وسيظل بدلا من ذلك في واشنطن.

وقال مسؤول في البيت الأبيض "كان لدى الرئيس أمر يتعلق بأسرته وكان يستدعي سفره إلى ويلمنجتون بولاية ديلاوير الليلة لكنه لن يذهب وسيبقى في واشنطن العاصمة".

كما أشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس بايدن عقد اجتماعا مع مجلس الأمن القومي لمناقشة آخر تطورات التصعيد الروسي على الحدود مع أوكرانيا.

وجاء إعلان البيت الأبيض في أعقاب تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي قال فيها إن بلاده تعتقد أن ما يجري على الحدود بين روسيا وأوكرنيا يشير لغزو روسي.

وقال بلينكن إن كل شيء يحدث على الأرض في أوكرانيا، بما في ذلك الإعلان عن تمديد مناورات عسكرية تجريها روسيا وروسيا البيضاء، يشير إلى أن العالم يقف على شفا غزو روسي لأوكرانيا.

وتسارعت في الساعات الماضية الجهود الدبلوماسية وفتحت باريس خطا ساخنا مع عواصم على صلة بالأزمة التي تعيد أجواء الحرب الباردة في أوروبا.

يبدو أن الساعات القادمة ستشهد حراكا دوليا على مختلف الأصعدة بشأن الأزمة الراهنة بين أمريكا والغرب من جهة وروسيا حول أوكرانيا.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيجري محادثات "خلال الساعات المقبلة" مع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأزمة الأوكرانية، في أعقاب مكالمة هاتفية بين ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي قد يجري محادثات أيضًا مع رئيسي الوزراء البريطاني بوريس جونسون والإيطالي ماريو دراغي وكذلك مع "شركاء مقربين آخرين".

يأتي ذلك بعدما أعلن قصر الإليزيه أن الرئيسين الفرنسي والروسي اتّفقا على "تكثيف الجهود الدبلوماسية" في الملف الأوكراني.

في السياق ذاته، كشفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنها ستعقد اجتماعا طارئا لممثليها الدائمين الإثنين في محاولة لإيجاد حل للأزمة في شأن أوكرانيا.

وبين جهود احتواء التصعيد وتوقع لتحرك روسي وشيك يقف العالم مشدودا لمتابعة تطورات الأزمة بين القوى النووية، في منطقة تؤثر على امدادات الطاقة لأوروبا وعلى تدفق القمح للعالم.