الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إلقاء الهاتف بوجه معجب..7 مشاهد ساخرة لـ كوكسال بابا في زيارته لمصر

كوكسال بابا
كوكسال بابا

أمام مائدة عريضة مفترشة بالطعام والمشويات جلس البلوجر التركي الشهير "كوكسال بابا"، بأحد المطاعم المصرية بمدينة 6 أكتوبر وهو يمازح من حوله لحظة تناوله الطعام بطريقة فكاهية تتناسب مع حجمه الضئيل وكأنه طفل صغير.

وخلال جولة "كوكسال بابا" بمصر رصد موقع "صدى البلد" الإخباري، 7 مشاهد له خلال زيارته التي امتدت لقرابة الأربعة أيام والتي حملت الكثير من المواقف الساخرة.


المشهد الأول

اتجه " كوكسال بابا" نحو أحد المطاعم  الشهيرة بمدينة 6 أكتوبر أمس ، عبر سيارة مرسيدس مصفحة يحاوطها عدد من الجاردات ورجال الحراسة الخاصة ليخرج " كوكسال"، ذو الحجم الصغير من السيارة الفارهة وحوله عدد كبير من الحراسة، أثناء توجهه إلى باب المطعم وسط حشود من معجبيه، وكأنه رئيس لإحدى الدول تحيطه الأنظار من كل جانب.

المشهد الثاني

فور خروج  كوكسال بابا من سيارته الفارهة سار داخل المطعم، ليجلس بقاعة كبار الزوار المرقمة برقم 101، والتي حوت كراسي ومائدة تشبه التي كان يجلس عليها الملوك في الماضي، ليجلس “كوكسال” على كرسي يصل لضعفي حجمه وهو محاط بمدير أعماله وعدد من السيدات الأتراك اللاتي جئن معه، ليبدأ في الممازحة معهن وسط كاميرات وسائل الإعلام التي حاصرته طول فترة وجوده بمصر.

المشهد الثالث

اصطف العشرات من معجبي " كوكسال" أمام باب قاعة المطعم، في حين كان ينتظر “ كوكسال مأكولاته الشهية التي أعدت له خصيصًا، وهو في حالة مزاجية متقلبة ما بين سعيد وعصبي، حيث رفض مقابلة أي معجبين للتصوير معه مما أشعر البعض بالاستياء تجاه تصرفه الذي وصفه البعض بـ ”المغرور".

المشهد الرابع

افترشت مائدة " كوكسال باب" بعشرات الأصناف من الطعام أبرزها الحمام واللحوم بكافة أشكلها من كباب وكفته وغيرها من مأكولات تكفي لعشرات الأشخاص، وفي هذه الأثناء حمل " كوكسال " هاتفه المحمول ليطلب أحد أصدقائه عبر خاصية الفيديو كول،  ليفرجه على المائدة التي  وضعت له بالمطعم.

المشهد الخامس

تناول "كوكسال" الطعام وكأنه طفل صغير يأكل ما قدمه له من ما لذ وطاب، ليحمل زجاجة المياه الغازية التي تكبر يده بقبضة يديه الاثنتين في مشهد ساخر وكوميدي، بينما يلتف الناس من حوله وكأنه واحد من كبار نجوم العالم.

المشهد الساس

انتاب " كوكسال بابا" نوبات من الغضب وطلب من القائمين بالمطعم  بإفراغه من المعجبين حتى يجلس على راحته، ليمنع اقتراب أي من المعجبين في عنجهية غير متوقعة بحسب وصف البعض، وبعد انتهاء " كوكسال " من تناول الطعام طلب من مَن معه بأن ينهي سهرته بالمطعم ويخرج منه لشعوره بالانزعاج.

كوكسال بابا

المشهد السابع

خلال خروج “ كوكسال “ من المطعم  حمله أحد المتواجدين معه  بين يديه وكأنه طفل صغير لا يتعدى عمره الخمس سنوات، وذلك وسط حشود من المعجبين التي أحاطته بكثافة، ليبدو ”كوكسال” سعيدًا بهذا المشهد المهيب، لينتقل بعدها إلى خارج المطعم وسط حراسات مشددة حتى وصل إلى سيارته، ليقوم بعد ذلك بالصعود من سقف السيارة الفارهة التي كانت تصطحبه ليودع محبيه، ليقوم أحد معجبيه بإعطائه هاتفه ليلتقط صورة له، ليقوم "كوكسال" في حركة غير متوقعة بإلقاء الهاتف في وجه  المعجب في مشهد يحمل الكوميديا السوداء، مما أثار هذا الموقف حفيظة المتواجدين.