قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. أجمل ممثلات مصر في القرن العشرين.. راقية إبراهيم جندها الموساد الإسرائيلي لاغتيال عالمة الذرة "سميرة موسى"


راقية إبراهيم.. ولدت بالقاهرة وظل ولاؤها الأول لإسرائيل
الممثلة عملت في بداية حياتها في حياكة ملابس الأمراء والملوك
راقية إبراهيم.. هي إحدي ممثلات الزمن الجميل.. من أجمل ممثلات مصر في القرن العشرين.. تميزت بأدائها البارع الصادق في التمثيل، ما جعلها تسبق ممثلات جيلها.. وتعتبر صاحبة أجمل وجه سينمائي.. ولها طلة مميزة.. ملامحها تنم علي جمال راقٍ.. وهى فضلاً عن ذلك أرستقراطية النشأة.
رغم ولادة الفنانة راقية ابراهيم في القاهرة إلا أن ولاءها الأول والأخير ظل لدولة اسرائيل وظهر هذا واضحا بشكل قوي عقب وصولها إلي أول سلالم المجد والشهرة، وفي الاربعينيات لعبت دورا كبيرا في تشجيع يهود مصر إلي الهجرة لاسرائيل وكان ذلك عقب حرب 48 وإعلان قيام دولة اسرائيل.
اسمها الحقيقي (راشيل ليفي) ولدت في 22 يونيو عام 1919 في حارة اليهود بالقاهرة لاسرة يهودية.. بدأت حياتها بالعمل في بيع الملابس، كما كانت تعمل بحياكة ملابس الامراء والملوك ما ساهم في خلق طموح وتحدٍ بداخلها للوصول لاعلي درجات الشهرة والمجد.
بعد حصولها علي الثانوية العامة عمدت للعمل في الفرق الفنية مثل الفرقة القومية المصرية ثم فرقة (زكي طليمات) ومثلت مع الفرقة فيلم الضحايا مع زكي رستم، وبلغت حصيلة مشوارها الفني كله 19 فيلما اشهرهم (رصاصة في القلب) مع الموسيقار محمد عبد الوهاب.
بعد ان تلألأ اسمها في سماء الفن بالعالم العربي انفصلت عن زوجها وقررت الهجرة إلي امريكا حيث اثيرت حولها اتهامات بالضلوع في عملية اغتيال عالمة الذرة المصرية (سميرة موسي) وكثرت الاقاويل والتكهنات الي ان جاء اليقين ليؤكد حقيقة اشتراكها بالفعل لتدبير الجريمة التي راحت ضحيتها العالمة المصرية.
حفيدة (راقية ابراهيم) من زوجها الامريكي اليهودي الذي تزوجته عقب هجرتها من مصر كشفت عن علاقة جدتها (راقية) الحميمة بالعالمة المصرية من واقع مذكرات جدتها التي كانت تخفيها بين كتبها القديمة وعثرت عليها مؤخرا.
وأكدت الحفيدة أن جدتها ساهمت بشكل رئيسي في تصفية عالمة الذرة المصرية من خلال استغلال علاقة الصداقة القوية التي تجمعهما والتي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها في اي وقت وتصويره بشكل دقيق.
وأضافت استطاعت (جدتي) ان تسرق مفتاح شقة (سميرة موسي) وطبعته علي (صابونة) واعطتها للموساد الاسرائيلي، وبعد اسبوع دعت "جدتى" سميرة للعشاء ما مكن الموساد من دخول الشقة وتصوير ابحاثها ومعملها الخاص.
وكانت اسرائيل قلقة من طموح (سميرة) التي كانت تسعي لامتلاك مصر القنبلة الذرية وتصنيعها بتكاليف بسيطة فدفعت (راقية) لتقدم لها عرضا بالحصول علي الجنسية الامريكية والاقامة في امريكا والعمل في معاملها مقابل التخلي عن مشروع القنبلة الذرية.
ورفضت (سميرة) فقيدة مصر والعالم العربي عرض الجاسوسة (راقية ابراهيم) بشكل قاطع وطردتها من منزلها ما جعل راقية تهددها بأن رفضها هذا سيكون له عواقب وخيمة وظلت تحمل ضغينة للعالمة المصرية التي لم تهتم بهذه التهديدات وواصلت ابحاثها الامر الذي لم يرق للموساد الاسرائيلي وقرر تصفيتها.
علمت راقية بموعد إحدي زيارات (سميرة) إلي احد المفاعلات الذرية في امريكا فقامت بابلاغ الموساد الاسرائيلي ليتم اغتيالها في حادث مأسوي يوم 15 اغسطس عام 52.
واستقرت (راقية) بأمريكا وهناك عملت بالتجارة ثم سفيرة للنوايا الحسنة لدي اسرائيل.. وكونت مع زوجها اليهودي الامريكي شركة لانتاج الافلام إلي ان توفيت في 14 ديسمبر عام 78.