EN 
أعلنت السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، طرد السفير الأمريكي لدى موسكو من أراضيها.
وكان قال السفير الأمريكي لدى روسيا جون سوليفان، إن سلامة السفارة الأمريكية في موسكو مهددة بشدة بسبب القيود التي تفرضها السلطات الروسية على الدبلوماسيين.
وفي حديثه إلى مجلة “بوليتيكو” الأمريكية، قال السفير الأمريكي بموسكو، جون سوليفان، إن البعثة الدبلوماسية تعاني من مشاكل خطيرة بسبب نقص الموظفين.
وزعم سوليفان أنه “إذا استمرت عمليات الطرد من قبل الحكومة الروسية، فسيكون من الصعب للغاية الاستمرار في العمل بأمان كسفارة”.
وتابع: “أكثر ما يقلقني هو أن بنيتنا التحتية متهالكة، وأن الأنظمة المهمة بحاجة إلى الصيانة أو الاستبدال، ولا يمكننا الحصول على تأشيرات من الحكومة الروسية للموظفين المدربين للقيام بالعمل”.
ووفقًا لسوليفان، كانت هناك مشكلات في المصاعد والمولدات والمحولات الكهربائية وخزانات الوقود ومضخات المياه”، مما قد يتسبب في مشكلات تتعلق بالصحة والسلامة.
وأعرب السفير الأمريكي عن أسفه قائلاً: “إن قاعات ومكاتب السفارة هادئة في الغالب اليوم، للأسف، وهناك طوابق كاملة من السفارة غير مشغولة، وممرات طويلة مع مكاتب مظلمة على كلا الجانبين”.
وتوترت العلاقات الروسية الأمريكية في عام 2014 في أعقاب الأحداث في أوكرانيا، ومنذ ذلك الحين، انخرط البلدان في ضغوط متبادلة على سفارات بعضهما البعض، مما أدى إلى تقليص عدد الموظفين ومصادرة الممتلكات الدبلوماسية.
