EN 
استقبلت جامعة الأزهر، اليوم الخميس، داتوء قمر الدين جعفر نائب وزير خارجية ماليزيا، وزماني بن إسماعيل سفير ماليزيا بالقاهرة، ومحمد خيري بن عبد الله المستشار التعليمي.
قبلة للعلم وكعبة للعلماء
يأتي ذلك تأكيدا على أن مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، قبلة للعلم وكعبة للعلماء من مختلف دول العالم.
كان في استقبال الوفد الماليزي الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتم استقبال الوفد في إدارة الجامعة، حيث تم مشاهدة فيلم تسجيلي يروي سيرة ومسيرة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً على مدار اكثر من الف عام، اعقب ذلك تكريم نائب وزير خارجية ماليزيا ومنحه درع جامعة الأزهر،الذي عبر عن اعتزازه بهذا التكريم.
وبعد ذلك اصطحب الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الوفد الماليزي في جولة تفقدية شملت زيارة مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية ، وكان في استقبالهم الدكتور عبد الدايم نصير مستشار فضيلة الإمام الأكبر للشئون العلمية.
حيث تابع الضيف الماليزي سير الدراسة داخل القاعات الدراسية بالمركز الذي يعد قبلة علمية لقاصدية من مختلف دول العالم، ثم توجه الوفد إلى كلية طب الأسنان بنين، وكان في استقباله الدكتور تامر حمزة عميد الكلية، والدكتور سامح نبيه وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتم تفقد مبنى العيادات بمختلف أقسامها بجانب تفقد القاعات الدراسية " البرنامج الماليزي".
اعقب ذلك توجه الوفد إلى كلية العلوم بنين وكان في استقباله الدكتور سيد بكري عميد الكلية، والدكتور أحمد رمضان صوفي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى رؤساء الأقسام بالكلية وتم تفقد بعض متاحف الكلية المختلفة بقسمي علم الحيوان والجيولوجيا، ثم بعد ذلك توجه الوفد في ختام اللقاء إلى كلية العلوم الإسلامية للوافدين، وكان في استقبالهم الدكتورة نهلة الصعيدي عميدة الكلية، والتي اصطحبت الوفد في جولة داخل اروقة الكلية وقام الضيف الماليزي بعمل حوار مع طالبات الكلية الماليزيات، وفي ختام الزيارة أشاد نائب وزير خارجية ماليزيا بجهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في نشر الوسطية والاعتدال في العالم.
وعبر عن شكره لما لمسه من اهتمام بالطلاب الوافدين من مختلف دول العالم عامة، واهتمام الجامعة بطلاب وطالبات ماليزيا خاصة، مشيرا إلى أن أبناء ماليزيا من خريجي جامعة الأزهر نماذج مضيئة ومشرفه في مختلف الولايات الماليزية.
