الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صور الأقمار الصناعية تكشف قافلة عسكرية روسية بالقرب من كييف

اوكرانيا
اوكرانيا

كشفت صور الاقمار الصناعية عن أن قافلة عسكرية روسية كبيرة شمال غربي العاصمة الأوكرانية اعادت انتشارها، وفقًا للصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز الأمريكية، يوم الخميس.

وهناك مخاوف من أن التطور قد يشير إلى دفع متجدد من قبل القوات الروسية للضغط على العاصمة الأوكرانية، وكان التقدم السابق للقافلة العسكرية قد تعطل على بعد حوالي 30 كيلومترا خارج كييف.

ويبدو أن أحدث مجموعة من صور الأقمار الصناعية ، وجميعها مؤرخة في 10 مارس ، تظهر أن الوحدات المدرعة انتشرت عبر البلدات القريبة من مطار أنتونوف في ضواحي كييف، حيث يُعتقد أن مدافع هاوتزر تقع في مواقع إطلاق نار قريبة.

وقالت ماكسار، التي تعمل مع الوكالات الحكومية الأمريكية لتوفير صور الأقمار الصناعية التجارية، إن الصور تشير إلى أن القافلة “تفرقت إلى حد كبير وأعيد انتشارها”.

ويأتي ذلك مع دخول الهجوم الروسي على أوكرانيا يومه السادس عشر، مع سعي القوات الغازية لمواصلة الضغط على كييف ومدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة.

وسعت الحكومات الدولية إلى عزل الكرملين ومعاقبته، حيث حذر المسؤولون الأوكرانيون والغربيون من الضربة الجوية القاتلة يوم الأربعاء على مستشفى للولادة في ماريوبول باعتبارها جريمة حرب ‘مروعة‘.

وقالت الشركة إن الصورة التالية تظهر شاحنات إعادة الإمداد وقاذفات صواريخ متعددة ‘محتملة’ تتمايل على طول طريق في بيريستانكا ، شمال غرب كييف.

وتظهر صورة منفصلة عن الساعات الأربع والعشرين الماضية القوات الروسية وآليات عسكرية منتشرة في أوزيرا شمال شرقي مطار أنتونوف.

وذكر بيان ماكسار إن صورة الأقمار الصناعية أدناه تصور شاحنات ومعدات في قافلة جنوب شرق إيفانكيف ، وهي بلدة في منطقة كييف.

وحصلت ماكسار أيضًا على صور الأقمار الصناعية لمنشآت تشيرنوبيل النووية بعد تحذيرات بشأن الأمن النووي لأوكرانيا.

وحذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا يوم الأربعاء من أن فصل محطة تشيرنوبيل النووية عن إمدادات الطاقة يعرض القارة الأوروبية بأكملها للخطر.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، منذ ذلك الحين، إن قطع الاتصال ‘لا يشكل أي تأثير حاسم على السلامة’، لكنها حذرت من أن التطورات الأخيرة قد انتهكت ركيزة أساسية للسلامة تتعلق بضمان عدم انقطاع إمدادات الطاقة.

وأدى انفجار وحريق في محطة تشيرنوبيل للطاقة في 26 أبريل 1986 إلى أسوأ كارثة نووية في العالم.