الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائبة بـ«الشيوخ» تطالب بإعداد تشريع يعزز حقوق المرأة في المجتمع ويضمن مصلحة الطفل

النائبة رشا اسحق
النائبة رشا اسحق

أكدت النائبة رشا اسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أنه رغم إطلاق عدد كبير من الاستراتجيات الخاصة بحماية المرأة من العنف منها الاستراتجية القومية لحماية المرأة من العنف والاستراتجية الخاصة بمكافحة ختان الانسان والاستراتجية الخاصة بمواجهة الزواج المبكر إلا أنه مازال هناك العديد من التحديات في استمرار بعض الممارسات والتقاليد التي ترسخ التمييز ضد المرأة.

 

 ضعف في قوة عمل الإناث

وقالت “اسحق” لـ"صدي البلد"، إن هناك حاجة ماسة إلى استكمال عملية التخطيط القائم على النوع  وادماجة في الخطط التنموية التي تعدها الدولة مازلنا في حاجة الى توفير مزيد من البيانات والمعلومات المتعلقة بالمرأة على المستويين القومي والمحلي، مازال هناك ضعف في قوة عمل الاناث في المجتمع خاصة في محافظات الصعيد واستمرار الموروثات الثقافية ضد عمل المراة، مازال هناك عنف ضد المراة مازال هناك غياب لوجود قانون شامل للعنف ضد المرأة، ومازال هناك تحرش جنسي.

وطالبت النائبة بضرورة تعزيز الاطارين التشريعي والاجرائي للاسراع باستخراج قانون مكافحة منع زواج الاطفال والزواج القصري والمؤقت، ونحن في حاجه لتعديل بعض القوانين مما يعزز حقوق المرأة ويضمن المصلحة الكاملة للطفل، ومجلسي الشيوخ والنواب يعكفان على دراسة هذه القوانين واقرارها في أقرب وقتى.

 

 المرأة وتغير المناخ

جاء ذلك بعد أن شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة ورئيسة وفد مصر في الاجتماع الوزاري الأفريقي عن المرأة وتغير المناخ، والذى أقيم على هامش فعاليات الدورة 66 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة CSW66 ، والتى تعقد خلال الفترة من 9 وحتى 25 مارس الجاري بنيويورك .   
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى وجود فعلي لأوجه عدم المساواة بين الجنسين، وتحديات تواجه تحقيق تمكين المرأة كالوصول المحدود للنساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها، وأضافت أن وصول النساء والفتيات المحدود إلى الموارد والتحكم فيها (بما في ذلك التعليم) يعود إلى افتقارهن إلى المعلومات حول أساليب التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره والحلول والخدمات الذكية، مما يؤثر هذا على العمل المناخي وجودة الحياة، ويؤدي هذا أيضًا إلى انخفاض فرص المرأة في إطار الانتقال العادل "للاقتصاد الأخضر". 
   كما أكدت رئيسة وفد مصر أن العنف ضد النساء والفتيات يرتبط بتغير المناخ ارتباطا وثيقا، حيث تتأثر الخدمات المتعلقة بالعنف ضد المرأة بعواقب تغير المناخ وتواجه النساء عقبات في الحصول عليها، بالإضافة إلى العواقب الصحية الناجمة عن تغير المناخ والتي تؤثر على صحة المرأة بأشكال مختلفة (الصحة الجسدية والنفسية)، وكذلك امكانية الوصول إلى خدمات ومنتجات الرعاية الصحية تتأثر بعواقب تغير المناخ. 
   واستعرضت الدكتورة مايا مرسى الطرح الدولى لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ، والتى ترتكز على ٧ ركائز أساسية هي العمل على أساليب تراعي احتياجات المرأة خلال عملية التكييف والتخفيف من حدة تداعيات التغير المناخي، و تعزيز فاعلية المرأة ومشاركتها الفعالة خلال مراحل الحوكمة البيئية، والاستفادة من فرص توظيف المرأة خلال عملية الانتقال البيئي العادل للاقتصاد الأخضر والاستهلاك الرشيد والاقتصاد الأزرق في إطار أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية للتدهور البيئي على المرأة، وتعزيز التوعية والتغيير السلوكي بشأن قضايا المرأة وتغير المناخ، وتعزيز إنتاج البيانات والمعرفة بموضوعات المرأة والبيئة وتغير المناخ، وتطبيق مبادئ تمكين المرأة ومراعاة احتياجاتها خلال عملية تمويل التغير المناخي.