EN 
توفى الفنان زكي فطين عبد الوهاب عن عمر يناهز 61 عامًا وذلك بعد مُعاناة طويلة مع مرض السرطان والذى أصيب به مرتين، ولم تكن معاناته فقط في المرض بل كانت هناك أزمة أخرى فى حياته وهى عدم معرفته الوصول إلى ابنه أو ابنته بعد هورب زوجته الأمريكية.
ونرصد في التقرير التالي التفاصيل الكاملة لأزمة زكى فطين عبد الوهاب مع زوجته وعدم رؤية ابنه أو ابنته والتي كشفها الى الإعلامية بثينة كامل ببرنامج “اعترافات ليلية”.
هروب زوجة زكي فطين عبد الوهاب
وقال زكي فطين عبد الوهاب، أن زوجته لم تكن تستطيع التأقلم على العيش في مصر، وعندما علمت خبر حملها ذهبت إلى السفارة الأمريكية في القاهرة، وقامت بردها إلى بلادها، بعد ما ادعت أن «عبد الوهاب» يسيء معاملتها، وحتى الآن لا يعلم نوع الجنين إذا كان لديه ابن أو ابنة، ولا يعلم مكانه إطلاقا، قائلا: «أنا أب، ولكن مش عارف إذا كان ولد أو بنت».
وروى عبد الوهاب: «كلمتني بعد أسبوعين من سفرها وقالتلي أنها حامل ولازم أسافر لها أمريكا عشان نعيش سوا، أنا في ذلك الوقت كان عمر 23 عامًا وكنت مازالت طالباً في معهد السينما وكان لدي شغف كبير ناحية الدراسة وآمال كبيرة للسينما، ولم أكن مستعد لهذا النوع من المسؤولية، قررت عدم السفر ولكن الاستمرار على تواصل معها ولكن بعد شهر انقطعت أخبارها تمامًا».
وأضاف: «بعد فترة طويلة قاربت عام اعترفت صديقة والدتي أن زوجتي كانت ترسل لي خطابات، ولكن والدتي كانت تخفيها عني وتمزقها، لأنها لم تكن تريدني أسافر إلى أمريكا، وهو الأمر الذي ألمني نفسيًا».
محاولة العثور على ابنه أو ابنته
وأوضح، أن هناك صعوبة بالغة واجهته في محاولة العثور علي زوجته وابنه أو ابنته، لأن الولايات المتحدة تتيح للمواطنين تغيير أسمائهم من وقت لآخر، قائلا: «شعور سيئ جدا، لا أعلم ما الذي قالته زوجتي لابني أو ابنتي، حاولت أكثر من مرة الوصول إليهم، وذهبت السفارة ولكن الأمر لم يكن سهلا خاصة أن في الولايات المتحدة يمكنهم تغيير أسمائهم بسهولة، وكان الحل الوحيد هو استئجار مخبر خاص للبحث عنها».
