الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجة باكية أمام محكمة الأسرة: زوجي سادي ويعذبني خلال العلاقة.. وجسدي شاهد على معاناتي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

ترددت كثيرا في البحث عن حقها، كانت تدرك أن ما يمر به زوجها هو مرض عابر.. بالقليل من العلاج قد يشفى ويعود إلي طبيعته كما كان منذ أن تزوجته.

لكنها اكتشفت، أنه لا علاج لزوج أدمن "السادية" والتعذيب عند العلاقة.. فجسدها شاهد على ما تعانيه مع هذا الزوج، وحالتها النفسية التي وصفها الأطباء بالخطرة كافية لإنهاء العلاقة والبحث عن القصاص من هذا الزوج. 

 

ووقفت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالهرم، ممسكة بالتقارير الطبية والنفسية التي ترصد معاناة جسدها، وانهيار نفسيتها بعد ١٠ أعوام من الزواج.

وقالت: “أيام قليلة سيدي القاضي  تفصلني عن الانتحار.. أمر بحالة نفسية سيئة، لكن بعد مشورة الأطباء حضرت إلى هنا للقصاص من ذلك الزوج الهمجي”.

 

زوجة أمام محكمة الأسرة: أخاف ألا أقيم حدود الله  


وأضافت: “رغم كل ما عانيته مع ذلك الزوج، إلا أنني اكتفيت  فى دعوى الطلاق التي أقمتها على سببين، لا ثالث لهما فأنا لا أطيق العيش معه لضربه وإهانته لي أكثر من مرة، وثانيهما أنني أخاف ألا اقيم حدود الله لأسباب ذكرتها تفصيليا في مذكرة الدعوى”.

 

وأشارت الزوجة قائلة: “ما ذكرته في دعواي التي أمامكم هي قليلا مما عانيته مع هذا الزوج ، وما سأعانيه إن لم تتدخلوا  لإنقاذى منه.. وهذا سبب حضوري الي  هنا لا كشف ما رفضت ان ابوح به في دعواي.. نعم سيدي القاضي.. لقد كان يعاملنى هذا الزوج  كحيوان ، يجلد ويضرب ويدوس عليه وقتما يشاء ،ولولا حرمانية ذلك ، لكشفت لكم عن جسدي ليخبركم بما أعجز عن البوح به”.

 

وأضافت: “تزوجته  بعد تخرجي مباشرة فهو رجل أعمال ولديه محلات لبيع قطع غيار السيارات كما أنه يكبرني بـ ١٠ أعوام، وبعد زواجي منه مباشرة ، اكتشفت أنني أعيش مع رجل آخر غير الذي كنت أعرفه في الخطوبة، رأيت حيوانا يملك  قسوة، لم تكن بالكلمات فقط، بل كانت علامات على جسدى تنثر خيوطا من همجيته وساديته”.

 

الزوجة: كان يكتم أنفاسي ويقيدني بسلاسل حديدية 


وتابعت " حقيقة لم يكن زوجا سيدى القاضى ولن يكون في المستقبل ، ،فقد كان يكتم أنفاسي، يقيدنى بسلاسل حديدية،  وعندما أرفض العلاقة يقوم بجلدي وكأننى حيوانا لا انصاع الى أوامره "

ليس ذلك فقط سيدي  القاضي، فقد كان يسهر طوال الليل في أحد الكباريهات بشارع الهرم، وكان يوقظني بجذب شعري ويسقطني أسفل السرير، ثم يمارس هواياته السادية معي.

تابعت: "لا يكاد جسدي يشفى ، حتى تعود الكرة مرة أخرى فقد كانت له صرخة، تبث الرعب فى نفسى ، فأسلم جسدي دون أن أدرى حتى تملكني البرود، فلم أعد أشعر بالضرب والإهانة معه.. ولم أتحمل سيدي القاضي كل هذه المعاناة، وتوجهت إلى طبيبة نفسية ، قصصت لها مأساتي، شرحت لها سادية زوجي وأخبرتني أنه مريض نفسي، ويجب أن أتخلص من هذا الرجل بأسرع وقت".

وأوضحت الزوجة: "حضرت إلى هنا ومعي كافة التقارير الطبية التي تؤكد صدق كلامي، وأملي ورجائى من سيادتكم عرضى على الطب الشرعى، وبعدها يكون الحكم لكم ليس هذا طلبي  فقط سيدي القاضي.. أريد أن  اتخلص من هذا الزوج باي طريقة ترونها، وان تصدروا قراركم بعرضه على طبيب نفسي، فهو في حاجه الي علاج قبل ان يؤذي  امراة اخري بساديته الوحشية".

بعد مداولة القضية عدة جلسات،  أصدرت المحكمة حكمها بتطليق  الزوجة.. لتتوجه  بعدها الي النيابة العامة وتقدم بلاغ ضد زوجها تتهمه بضربها.