EN 
أكد اللواء دكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد الاسبق وعضو مجلس الشيوخ، على أهمية مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي للعالم بأسره، حيث إنه لا يمكن على الإطلاق صون الأمن المصري القومي إلا بمواكبة العلم والتكنولوجيا .
وأضاف "فى اعتقادي أن قيمة العلم فى التنمية الشاملة ضرورة لتأسيس الأمن القومي"، بورسعيد فى مقدمة المحافظات بحثا عن العلم والتكنولوجيا.
وأكد محافظ بورسعيد الأسبق فى بيان صحفي أنه يتعين أن تكون بورسعيد فى مقدمة المحافظات بحثا عن العلم والتكنولوجيا وذلك عن طريق تطوير مؤسسات العلم المختلفة فى كافة المراحل ومن خلال مؤسسات علمية ضخمة مثل أكاديمية السادات للعلوم الإدارية ويجب أن تكون على أسس علمية صحيحة لتخريج أجيال تواكب التكنولوجيا العالمية المحيطة بنا.
وأوضح الدكتور مصطفى كامل "شرفت بأن أكون على أرض بورسعيد المحافظة التى أنتمي إليها منذ عام 1959 لدرجة إننى نسيت مسقط رأسى فأنا أنتمي إليها قلبا وقالبا.
جاء ذلك خلال مؤتمر مراسم احتفالية فرع الأكاديمية ببورسعيد بتكوين المجلس الاستشاري للأكاديمية اليوم بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية واللواء دكتور مصطفى كامل محافظ بورسعيد الأسبق عضو مجلس الشيوخ ورئيس المجلس الاستشاري للأكاديمية والدكتور محمد صالح هاشم عميد الكلية وبحضور لفيف من القيادات وأعضاء مجلس الشيوخ والمجلس الاستشاري.
من جانب آخر قال الدكتور محمد صالح عميد كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات وعضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب إن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية أنشئت فى خمسينيات القرن الماضى وقدمت قيادات فى كل المحافل وكان لها ذراع فى إعداد المجتمع العربي بالكامل وأنها اليوم تعيد إحياء نفسها بما يليق بتحديات وظروف الدولة المصرية كما تعيد بحث استراتيجية قومية أكاديميا فى كافة مناحي التنمية فى مصر،
مشيرا إلى أن أكاديمية السادات للعلوم الإدارية شريك أساسى فى مختلف المجالات ونسعى إلى تفعيل وإحياء هذا الدور فى بورسعيد، حيث إن بورسعيد بها تخصصات نادرة غير موجودة فى باقى المحافظات الأخرى مثل البترول والبنوك وإدارة الأعمال الدولية.
