الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متسول في صورة ذئب.. التفاصيل الكاملة لمقتل مندوب أدوية بـ العجوزة

صدى البلد

عندما تتجسد الوحشية في صورة "متسول" اتخذ من البلطجة واللامبالاة منهاجا لحياته حيث أقدم على قتل مندوب أدوية لم تكن جنايته سوى أنه ذهب لفض النزاع بينه وبين أحد المتسولين أصدقائه فنالت منه يد الخسة والندالة فأنهي حياته لمجرد أنه ذهب لحل المشكله بينهم فنال طعنة في رقبته أودت بحياته في الحال.

 

انتقل صدى البلد للحديث مع عم المجني عليه، الذي قال إن المجني عليه يعمل مدوب في شركة أدوية وذهب إلى عمله في يوم الحادث، موضحا أن البرج الذي يوجد به محل عمله بينه وبين مكان الواقعة ١٠ أمتار، وأن ما تم تداوله من أخبار حول الواقعه ليس صحيحا، والحقيقة هي أنه عند نزول أبن شقيقه من عمله وجد مشاجرة بين سيدتين ورجلين من المتسولين فقام بفك السيدتين عن بعضهم ثم قام بالنداء على ائعة شاي محل الواقعه لتمنع السيدتين من المشاجرة مرة أخرى.

 

وتابع، أنه بعد ذلك ذهب إلى الرجلين لفض المشاجرة بينهما وفي أثناء قيامه بذلك ردد "صلو على النبي" حسبما ذكره شهود العيان علي الواقعة من بائعة الشاي وزوجها، ثم ذهب إليهم وحاول بكل الطرق فض النزاع بينهم.

 

بالفعل نجح في فض المشاجرة، وترك أحدهم وأخد الآخر معه، وفي أثناء ذلك قام الجاني بسحب سكينة وطعن الشخص الثاني ثم قام بتوجيهها تجاه المجني عليه، فقطع الجزء الأمامي من رقبته مما تسبب في سقوطه علي الأرض غارقا في دمائه.

 

ماذا قالت بائعة الشاي

 

وأوضح أنه بحسب ما ذكرته بائعة الشاي في محضر التحقيقات، أنه كان يحاول فض المشاجره وفعل ذلك بالفعل حتى أقدم الجاني بضربه بالسكين فسقط علي الأرض، وأنه بحسب ما ذكرته الشاهده بأنه ظل ينزف وتحاول هي إيقاف السيارات لاخذه إلى المستشفى لكن أصحاب السيارات كانوا متخوفين من المساءلة وأن المجني عليه ظل يردد "الحقوني انا بموت".

 

وأضاف أنه علم بالواقعة بواسطة أحد سكان المنطقة التي يقيمون فيها عن طريق الدكتور الذي يعمل بالمستشفي الذي تواصل مع هذا الشخص الذي كان بينهم سابق معرفة، عن طريق العنوان الموجود في بطاقة المجني عليه وأخبره أنه كان يعرف صاحب هذه البطاقه، وعند علمه بمعرفة صاحب البطاقة أخبره بأنه في المستشفى وفارق الحياة، فقام هذا الجار بأخبارهم على الفور.

 

وطالب عم المجني عليه الدولة بمحاربة التسول لما لها من أضرار علي أبنائنا وبناتنا وحتى لا تحدث مثل تلك الجرائم مره أخرى.