الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يوم اليتيم.. نصائح للمحافظة على مشاعر الأطفال

يوم اليتيم
يوم اليتيم

يصادف  أول يوم جمعة من شهرإبريل كل عام الأحتفال بـ يوم اليتيم، وذلك بغرض مشاركة الأطفال  الذين فقدوا أهلهم و إسعادهم  وإدخال الفرح إلي قلبهم في هذا اليوم.


قالت الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية  والمتحدث التحفيزى، أن لين الكلام معهم  وحسنه.. فقد قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم(الكلمة  الطيبة  صدقة ) فالكلمة  والمعاملة  الطيبة  والتربية  الصحيحة لهم  تحمى  اليتيم من العديد  من  المشاكل  النفسية كالاضطرابات  النفسية  والسلوكية. 


أضافت دعاء بيرو، في تصريحات لـ صدى البلد أن عدم أذية الطفل اليتيم  نفسيا  تحت  أى  ظرف  من  الظروف  حتى  ولو  أخطأ  فلا  يجب  توبيخه  أو  تذكيره  بالماضي  أو  وصفه  بأنه  عديم  التربية  أو  إنسان  دون  أهل.


لابد من  زيارة الطفل اليتيم  بشكل  دورى وتوفير  الدعم  المادى  والمعنوي له  فى المناسبات إن  لم يكن  مكفولا  وكان  يقطن  في دار  رعاية  للأيتام  أو  كان يتيم  الأب. 


إدراجه بالمجتمع  بشكل  عادى  وطبيعى وعدم إشعاره  بأى  شكل  من  الأشكال بأنه  يتيم  وذلك  لأن هذه  الصفة  لم  يكتسبها  بإرادته.


تابعت: يساعد  إدخال  البهجة  والسرور  على  الطفل  اليتيم  بصفة  مستمرة   فى شعوره   بالفرح  ونسيان  الحزن  ولو  لفترة  قصيرة لذا  حاول  دوما  إحضار لهم  بعض اللعب و  الهدايا  والمأكولات وجعل  أولادنا  يقدموها  لهم  وتنظيم  الخروجات و خصوصا  في  المتنزهات  والأماكن  المفتوحة والحدائق التى  من  شأنها  أن  تسعد  هؤلاء  الأطفال.


أشارت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، أن  لا يخلو  أى  إنسان  من الأخطاء أو  مواضع  زلل، لذا  لا يجب  أن  تقوم  بتأنيبه  بشكل  مباشر بل  قم  بالتوجيه والإرشاد بشكل  غير  مباشر  فهو  أكبر  تأثيرا  على  السلوك.


عند  زيارة  دور  الأيتام  أنت  ومن  معك، لا تمزح  بحرية  ودون  حدود وتجنب  المناقشة  والمجادلة  أمام  الأطفال  وتذكر  ألا  تقول  على بيتهم  ملجأ ولكن  قل دار  أو  بيت، ولا تبك  أمام  الأطفال  ولا  تسأل  أسئلة  غير  لائقة.

ساعد هؤلاء الأطفال  أن  يتعلموا  ويحموا  خصوصياتهم  و أن يحترموا  حدود  الآخرين.
ينبغى  أن نراعى  مشاعرهم  ونحافظ  عليها ونتعامل  معهم  بشكل  طبيعي  لا يحمل  معانى  الشفقة.
محاولة دائما  الرفع  من روحهم  المعنوية  وتشجيعهم  و إشعارهم  بالتميز  فى أى  شىء  يفعلونه.


عند  زيارتهم  ينبغي  أن  نصطحب أولادنا  معنا  لنشعرهم  بالألفة والمحبة ونتيح  لهم  فرصة  اللعب  معهم  وشعورهم بالصداقة  و أنهم  مثل  أبناءنا.
يتوجب  علينا  أن  نقوم  خلال  الاحتفالات بتكريمهم  على  إبداعاتهم  وإنجازاتهم  سواء  أكان  تفوقا  دراسيا  أو  فى بعض  الفنون  التى  يقومون  بها  أو  رياضة، وهنا  يكون  دور  المدرسة  مهم  جدا  فى هذه  الاحتفالات  للطفل  اليتيم  فعليها  أن  تقوم  بتوفير  جو  من  المرح  والبهجة  والموسيقى  كى  يشعر  الطفل  بالحب  و الاحتواء  والطاقة  الإيجابية  بداخله.


عندما  نجلس  ونتحاور  معهم  ونخبرهم   أن  الله  اصطفاهم  بأن  يكونوا  أيتام  لأن  رسولنا  الكريم  كان  يتيما،  وهذا  بدوره  سوف  يزيل  من  حساسيتهم  النفسية  الشديدة  تجاه  أى  طفل  آخر  يعيش  مع  والديه.
وأيضا  من فنون التعامل  مع  الطفل اليتيم، زرع  الحب  والثقة  بالنفس  فإن  إعطاء  الثقة  بالنفس  يعطى  اليتيم  الانطلاق  والتجديد  فمثلا  إعطائه  الفرصة  فى  إثبات  وجوده  و المحاولة  في  إيجاد  الحلول  المناسبة  لكثير  من  المسائل  بل  تكرار  المحاولة  حتى  الوصول إلى  الحل المناسب  الصحيح.

 

 

الدكتورة دعاء بيرو خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية  والمتحدث التحفيزى