الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

راكب يخترق موقع شركة طيران هندية بسبب "حقيبة"

طائرة
طائرة

قال أحد الركاب إنه اتخذ الخطوة غير التقليدية المتمثلة في اختراق الموقع الإلكتروني لشركة طيران، لتحديد مكان وجود أمتعته بعد أن انتهى به الأمر مع الحقيبة الخطأ.

ووفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية، كشف ناندان كومار أنه اتخذ إجراءات صارمة بعد رحلة مع شركة الطيران الهندية «إندي - غو» من باتنا إلى بنغالورو، في 27 مارس عندما انتهى به الأمر بحقيبة مسافر آخر بعد الرحلة.

ولم يلاحظ كومار ذلك حتى وصل إلى المنزل، لأن الحقائب كانت «متشابهة جداً مع بعض الاختلافات الطفيفة».

قال مهندس البرمجيات، الذي شارك تجربته على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الأمر استغرق عدة مكالمات للوصول إلى وكيل خدمة عملاء «إندي - غو»، وحتى بعد ذلك ادعى أن الشركة لم تتمكن من إيصاله إلى الراكب الآخر.

وكتب على موقع «تويتر»: «باختصار... لم أستطع الحصول على أي حل لهذه القضية... ولم يكن هناك أي شخص من فريق خدمة العملاء مستعداً لتزويدي بتفاصيل للتواصل مع ذلك الشخص، مستشهدين بالخصوصية وحماية البيانات».

وأشار كومار إلى أنه حصل على وعد بمعاودة الاتصال، وهو ما لم يحدث أبداً.
 

في هذه المرحلة، بدأت «غريزة التطوير» لدى الراكب تظهر، وقال: «لقد ضغطت على الزر (إف12) على لوحة مفاتيح الكومبيوتر وفتحت وحدة تحكم المطورين على موقع (إندي - غو)، وبدأت عملية تسجيل الوصول بالكامل».

وتابع: «تمكنت من العثور على رقم الهاتف والبريد الإلكتروني الخاص بزميلي الراكب. كان ذلك عبارة عن شعاع أمل. لقد قمت بتدوين التفاصيل وقررت الاتصال بالشخص ومحاولة استبدال الحقائب».

وفقاً لكومار، فقد تمكن من الوصول إلى الراكب باستخدام رقم الهاتف، وقرر الرجلان الالتقاء في منتصف الطريق بين منزليهما لتبادل الحقائب.

استحوذت قصة كومار على اهتمام واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حصدت الآلاف من التفاعلات.

من جهتها، دحضت «إندي - غو» بشدة اتهام كومار بأن موقع شركة الطيران على الويب «يسرب بيانات حساسة».

في بيان نُشر على «تويتر»، قالت الشركة: «نود أن نذكر أن عمليات تكنولوجيا المعلومات لدينا قوية تماماً، ولم يتعرض موقع (إندي - غو) للخطر في أي وقت».

وأضافت شركة الطيران أنها «ملتزمة تماماً بخصوصية بيانات المستهلك ومعايير الأمن السيبراني القياسية للصناعة»