الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان .. حكم أداء صلاة التراويح .. كيف يدخل من مات عاصيًا في رمضان النار وأبوابها مغلقة؟ لماذا ندعو باسم الله الأعظم ولا يستجاب لنا؟

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

لماذا ندعو باسم الله الأعظم ولا يستجاب لنا؟

الإبتزاز الإلكتروني خاصة للفتيات حرام

من مات عاصيا في رمضان كيف يدخل النار وأبوابها مغلقة؟

حكم أداء صلاة التراويح 

ما حكم من أكل أو شرب ناسيًا وهو صائم؟

 

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التالي.

 

وقال الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من خلال برنامجه الرمضاني “الإمام الطيب”، في بيانه لماذا يدعو البعض باسم الله الأعظم ولا يستجاب لهم؟، إن هناك بعض الأشخاص يدعون "يا الله" ويدعون باسمه الأعظم ولم يستجب لهم، أو لم يحقق مطلوبهم الذي طلبوه، مشيراً إلى أن هناك حديثا عن الرسول "صلى الله عليه وسلم" يقول فيه: "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم أو قطيعة رحم إلإ أعطاه الله إحدى ثلاثة إما أن يعطيه مطلبه، أو أن يصرف عنه من السوء ما يوازي الدعوة، أو يدخر له من الأجر مثلها".

وشدد الإمام الطيب على أهمية أن نكثر من الدعاء والتقرب إلى الله به، لأن الله أوسع من دعائنا وأكثر إجابة مما نسأله.

كيف يدخل من مات تاركاً للصلاة في رمضان جهنم وأبوابها مغلقة؟.. سؤال ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، من خلال البث المباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” يقول: تارك الصلاة لو مات في رمضان هيدخل النار ازاى وأبوابها مغلقة؟!

وقال مبروك عطية خلال بيانه كيف يدخل من مات مرتكبا لذنب في رمضان النار وأبوابها مغلقة كما ورد في الحديث النبوي “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار”:"تارك ملعون وموعود بجهنم، وهذا السؤال تشد له الرحال في الزمان ده، زمان عدم الفهم، تارك الصلاة لو مات في رمضان وأبوابها مغلقة ازاي هيدخلها؟"، موضحاً أن المقصود من الحديث فتحت أبواب الجنة أي كثر أعمال الخير وليس فتح أبواب الجنة على الحقيقة، أما غلقت أبواب النار أي قلت أعمال الشر، وهذه هي البلاغة.

وتابع مبروك عطية :" يعني اللي عاوز يعمل الخير الدنيا ميسرة لعمل الخير، كأن أبواب الجنة مفتحة، ومعنة كأن أبواب جهنم مغلقة، لكن اطمن هيدخل النار من أوسع أبوابها مات في رمضان أو شوال أو حتى في العيد".

وشدد مبروك عطية قائلاً:"اللي قتل مراته في رمضان هيدخل النار مات في رمضان أو العيد، وهناك في الحديث محذوف تقديره كأن".

في حين، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم الإثنين، إنه من المقرر شرعًا أن الإبتزاز الإلكتروني خاصة للفتيات حرام؛ لأن فيه نوع من أنواع العدوان والطغيان وانتهاك الحُرمات، وكل هذا من مقاصد الشريعة التي حفظتها بحفظ النفس والعرض والدين وكرامة الإنسان والمال، محذرًا من هذا السلوك.

وكشف عن دعاء للتقرب إلى الله، قال فيه: "يارب اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، ثبت الإيمان في قلوبنا وحببه لنا وكره لنا الكفر والفسوق والعصيان، يارب إنك على كل شيء قدير، فاللهم أجعل قلبي من القلوب السليمة، إلا من أتى الله بقلب سليم".

فيما أكد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، على أن صلاة التراويح من السنن النبوية الشريفة، لافتاً إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بأدائها قبل رحيله. 

وتابع مبروك عطية خلال ظهوره في بث مباشر له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" صلاة التراويح سنة يا أبا خليل بس، النبي صلاها  3 أيام بالناس لما كترو الناس وراحوا يخبطوا عليه، قال النبي: خشيت أن تكتب عليكم"، مضيفا: "قربت تبقي فريضة يا إبراهيم، أقرأ الكلام واسمعه وأعقله يا أخويا، حضرتك عايز تقول التراويح لا فرض ولا سنة، ولا من الإسلام، أعمل اللي تشوفه".
وتابع مبروك عطية: يا أستاذ إبراهيم أسمع نصيحة أخوك وأتكلم في الثقافة، ساخرا الثقافة يا أستاذ إبراهيم مجالها وأسع، وفيه مدرسة اسمها مدرسة الفن للفن، يعني شكرا يا دين، اتكلم في الفن للفن، اسمك بتتبع مدرسة، لكن يا راجل فوق 14 قرن، عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، التابعين، علماء الأمة علي مدي قرون، يقولو سنة ويجي إبراهيم بيه عيسي، شوف أنا حريص على لساني إزاي انت بيه، اتكلم في الثقافة يا إبراهيم، اتكلم في الصحافة، بعد عن الدين يا أبو خليل، للدين رجاله، وعلماؤه بلاش تعجن يا أبو خليل".

وحول سؤال: ما حكم من أكل أو شرب ناسيًا وهو صائم؟ وهل هناك فرق بين صوم الفرض والنفل؟، أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”. 

وقالت دار الإفتاء: "المفتى به أنَّ مَن أكل أو شرب ناسيًا في نهار رمضان أو في صيام التطوع لا يبطل صومه، ولا يجب عليه القضاء ولا الكفارة، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ» أخرجه مسلم في صحيحه، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أيضًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه.

فهذه الأحاديث الشريفة أدلة على أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا فعليه أن يتمَّ صومه، ولا قضاء عليه، ويومه الذي أتم صيامه صحيح ويجزئه، ولا فرق في ذلك بين صيام النفل والفريضة، وهذا هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.