يتسابق المسلمون في فعل أعمال الخير في شهر رمضان الكريم، بشكل كبير حتي ينشروا فعل الخير والتصدق علي الفقراء والمحتاجين في الشهر الكريم، وداخل منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، اجتمع الشباب علي إقامة "مائدة الشباب" لإفطار الصائمين.
داخل شارع في منطقة فيصل، يضع الأهالي عدد كبير من المقاعد لإقامة مائدة رحمن بطول الشارع، والذي يزينه العديد من زينة رمضان والأنوار المُبهجة، لخلق جو رمضاني جميل من أجل إفطار الصائمين في شهر رمضان الكريم.
وتحدث أحمد البرديسي، صاحب فكرة "مائدة الشباب" في منطقة فيصل لإفطار الصائمين، إلي عدسة "صدي البلد" عن تطوع شباب منطقة فيصل من أجل إطعام الصائمين علي "مائدة الشباب".
وقال أحمد البرديسي أنه ينظم مائدة الرحمن داخل منطقة فيصل بالجيزة منذ ٧ أعوام، وكل عام يتواجد عدد كبير من شباب المنطقة للتبرع بوقتهم لتنظيم المائدة وخدمة الصائمين، او التبرع بالطعام والسلع الغذائية، ليقوموا بطهي الأكل داخل مطاعم مجهزة.
وتابع البرديسي أن في العامين الماضيين تم منع إقامة موائد الرحمن في الشوارع، بسبب اتخاذ الاجراءات الاحترازية لعدم انتشار فيروس كورونا المستجد، ولكن هذا العام عقب اتاحتها يوجد جو محفز وجميل من الشباب لإطعام الصائمين وإقامة "مائدة الشباب".
وأوضح البرديسي أن قرار إقامة مائدة الرحمن لمساعدة المحتاجين والفقراء من الصائمين، بالتعاون مع شباب المنطقة بتوفير أكل متنوع ومختلف من فراخ ولحم ومكرونة وارز وفاكهة كل يوم، حتي يتم التجدد في إفطار الصائمين يوم عن يوم.
وأشار أن مائدة الشباب مقامة طوال شهر رمضان، ويتمني بزيادة الطعام والتبرعات حتي يقدروا علي إطعام أكبر عدد ممكن من الصائمين المحتاجين، طوال شهر رمضان الكريم.
"أكثر حاجة بتفرحني هي السعادة علي وجوه الصائمين بعد الإفطار واذان المغرب"، كانت هذه كلمات البرديسي في التحدث عن سبب استمراره في إقامة مائدة الرحمن كل عام، وعبر عن سعادته من قبل الدعوات التي يتلقاها من الصائمين.
وعبر مصطفي محمد، أحد الشباب المتطوعين في تنظيم المائدة، أن هذا العام يعد العام الأول له في التطوع لتنظيم المائدة، وأعجب بفكرة التطوع في مائدة الرحمن كونه أجر عظيم وفعل محبب عند الله في شهر رمضان الكريم.