الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان | هل تبادل الكلام العاطفي بين الخاطبين يبطل الصيام؟ .. حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط .. هل أخذ لقاح كورونا يفطر؟ الإفتاء تجيب

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

فتاوى تشغل الأذهان

حكم خصم صدقات سبق دفعها على مدار العام من الزكاة 

حكم أخذ لقاح كورونا في رمضان

هل تبادل الكلام العاطفي بين الخاطبين يبطل الصيام؟

حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض خلال رمضان 

حكم الصيام بدون صلاة

حُكم المرأة التى تلبس الحجاب في رمضان فقط

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان، وفتاوى الصيام التي تهم المسلمين في شهر رمضان، نرصد أبرزها في فتاوى الصيام.

 

في البداية، ورد عن حكم أخذ لقاح كورونا في رمضان، سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يقول صاحبه: “هل لو أخذت لقاح كورونا أثناء الصيام يفسد صومي أم لا؟”.

وأجاب الشيخ عبد القادر الطويل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن الحقن العلاجية أو الوقائية ومنها لقاح كورونا لا تفسد الصوم لأنها تدخل الجسم غير طريق المسام ولا تدخل الجسم من منفذ طبيعي.

وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن أخذ لقاح كورونا أثناء الصيام في نهار رمضان لا يفطر ولا يفسد الصوم، وهذا باتفاق العلماء المعاصرين في هذه المسألة.

 

وحول حكم خصم صدقات سبق دفعها على مدار العام من الزكاة ، أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، على سائل يقول: هل يجوز خصم صدقات مالية سبق دفعها على مدار العام من زكاة مالي؟

وقال الشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء:"الزكاة عبادة والعبادة لابد لها من نية، النية قصد الشيء مقترنة بفعله، وبالتالي الزكاة لابد أن تقترن بالنية ولا يجوز أن تكون بأثر رجعي".

وشدد على أن هذه النية لا تعد نية صحيحة معتبرة لأنها متأخرة، مشيراً إلى أن الصدقات التي خرجت للفقراء لها نيتها والزكاة نيتها.

 

وفيما يتعلق بسؤال: هل تبادل الكلام العاطفي بين الخاطبين يبطل الصيام؟.. سؤال أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج ولا تعسروا، أن هناك قاعدة تحكم الكلام بين الخاطب ومخطوبته وهو ان يكون الكلام بالمعروف، اى ليس فيها نوع من أنواع الابتذال أو خدش الحياء، ويكون الكلام فى اطار الأخلاق والقيم ويكون الكلام بالمعروف.

وتسأل: “هل التعبير عن الحب بيخرج عن المعروف؟”، فى أحوال يكون التعبير عن الحب معروف من الناس تبين انها عزيزة على الأخر، وان قلبها ميال له وانه حريص على الجواز، لكن عندما يأخذ الكلام اتجاه أخر ويكون فيها تحريك للغرائز وامور أخرى فهذا ليس من المعروف ولكنه مذموم.

وأشار الى أن الصيام لا يبطل اذا حدث نوع من الكلام العاطفي بين الخاطبين، ولكن علينا ان نتقى الله ولا نتحدث بهذا الكلام، والصيام سيكون صحيحاً، وإن كان فى الكلام العاطفي بين الخاطبين قد يكون صاحبه فعل شئ يؤدي به الى المعصية.  

 

حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض خلال رمضان.. سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، حيث تقول سائلة: ما حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض لتصوم الشهر كاملا؟

وقالت دار الإفتاء في فتواها حول حكم تناول المرأة لأدوية تؤخر الحيض خلال رمضان:"يجوز لها ذلك ما لم يثبت ضرر ذلك طِبِّيًّا، والأَوْلى والأفضل تركه؛ لأن وقوف المرأة المسلمة مع مراد الله تعالى وخضوعها لما قدَّره الله عليها من الحيض ووجوب الإفطار أثناءه، وقضاءها لِمَا أفطرته بعد ذلك أثْوَب لها وأعظم أجرًا".

 

حكم الصيام بدون صلاة .. أكد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصيام بدون صلاة صحيح؛ فلا يحاسب عليه يوم القيامة، ولا يقال له: "قد أفطرت شهر رمضان عامدًا بدون عذر"؛ فإنه سيقول: "صمت يا رب".

وأفاد «جمعة» في بيانه حول حكم الصيام بدون صلاة، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أن صيام الشخص صحيح وإن كان لا يصلي ويكذب ويرتشي إلى غير ذلك من المعاصي.

ونوه عضو هيئة كبار العلماء إلى أن الذي لا يصلي يرتكب جريمة كبرى وبلية عظمى سيحاسب عليها وتؤثر على قبول أعماله؛ فكل عمل ابن آدم له وجهان، أحدهما: تسقط به الفريضة، والآخر: يثاب عليها ويعطى الأجر، لافتًا: "يوجد أناس ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش".

وأكمل المفتي السابق أن مسألة الصحة أمر والقبول والأجر والثواب أمر آخر، فمن سرق زجاجة ماء يتوضأ بها على سبيل المثال؛ وضوؤه صحيح ومن ثم صلاته وإن كان مطالبًا برد ما سرقه مع الاستغفار؛ فإذا لم يفعل فهو ظالم وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، في نفس الوقت سقطت عنه الفريضة؛ فلا يعيدها.

 

قالت دار الإفتاء، إنه يجوز شرعًا للحامل والمرضع الفطر في رمضان إذا لم تكن لديهما القدرة على الصيام، وخافتا على نفسيهما أو رضيعهما، وعليهما القضاء لما أفطرته كل منهما؛ لأن ذلك من الأعذار المبيحة للفطر قياسًا على المريض والمسافر.

وأوضحت «الإفتاء»، في إجابتها عن سؤال: «ما حُكم المرأة التى تلبس الحجاب في رمضان ثم تخلعه بعد انتهائه؟»، أن المرأة التي ترتدي الحجاب في شهر رمضان فقط، وتخلعه بعده، صيامها صحيح، كما أنها تُثاب على لبسه في رمضان، وخلعها للحجاب بمجرد انتهاء شهر رمضان المبارك، وخروجها بعد ذلك حاسرة الشعر أمام الآخرين فهو مخالفة صريحة لأمر الله سبحانه وتعالى.

واستشهدت بما قال الله تعالى في كتابه العزيز: «وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ» الآية 31 من سورة النور.

وأضافت أن كشف المرأة لشعر رأسها معصية من المعاصي أو ذنب من الذنوب لا تُخرجها من الدين ولا تنفي عنها وصف الإسلام، ما دامت تعتقد أن الحجاب مأمور به شرعًا، وأنها مقصرة في الاستجابة لهذا الأمر، مشيرة إلى أنه لو أصرت المرأة على أن تخرج بدون حجاب واستمرت على ذلك، إلى أن وافاها الأجل فأمرها مفوَّض إلى الله تعالى ولا يمكن القطع بمصيرها فهو سبحانه إن شاء عفا عنها وغفر لها، وإن شاء عاقبها.