EN 
منذ اللحظات الأولى لظهوره فى «مسلسل الاختيار 3» حظى الفنان ياسر جلال، بالكثير من ردود الأفعال الإيجابية والإشادات الجماهيرية، وتصدر تريندات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جسد شخصية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفاجأ ياسر الجمهور بتقمصه المتقن لأداء الرئيس المصري، بالطبع حقق فنانو الماكياج بالمسلسل نجاحا كبيرا فى تقارب الشكل الذي وصلوا به لملامح مقاربة للرئيس السيسي، لكن ليس الشكل فقط هو عنصر المفاجأة، فأداء ياسر للشخصية بمنتهى الإتقان والإحترافية من صوت وتعبير وحركة جسد.
مع كل إشارة وسكوت والتفاتة وانفعال يتضح مدى المجهود الذى بذله ياسر جلال في تقديمه للشخصية، حيث اقترب من روح وأداء شخصية الرئيس لدرجة أبهرت الجميع، واعتبر البعض هذا الدور إعادة اكتشاف لموهبته، ورأى البعض أنه تحد درامي كبير كونه يجسد دور رئيس على قيد الحياة، لكل هذا استحق ياسر جلال لقب نجم رمضان الأول هذا العام.
أما مسلسل «الاختيار» فقد لاقى منذ عرض أجزائه الثلاث متابعة عظيمة من قطاعات متعددة من الجمهور، فهو يحتوى على أحداث واقعية عاصرها المواطن، وتضمنت أحداث المسلسل مواقف و لحظات صعبة و قرارات مصيرية، جعلت لدى الجمهور المصرى والعربى شغف لمتابعة الحلقات.
كما أن اختيار أبطال العمل من أهم نجوم السينما والدراما، جعلته مسلسلا جماهيريا بامتياز.
ويشهد الجزء الثالث حاليا مشاركة العديد من النجوم الكبار في بطولة العمل، أحمد السقا، كريم عبد العزيز، أحمد عز، ياسر جلال، أحمد بدير، سيمون، خالد الصاوى، بيومى فؤاد، صبرى فواز، إيمان العاصى، سمر مرسى، أمير المصرى، محمود البزاوى، آدم الشرقاوى، دنيا المصري، و ناردين عبد السلام. كما تضم قائمة الفنانين المشاركين في العمل ما يصل إلى 200 ممثل وممثلة، من بينهم كبار النجوم الذين قاموا بأدوارهم كضيوف شرف فى هذا العمل الرائع.
وبالطبع ظهر جليًا الجهد الذى قام به نجوم ما وراء الكاميرا فى «الاختيار 3: القرار» المؤلف هانى سرحان، و المخرج بيتر ميمى، الذين اهتموا بأدق التفاصيل حتى ظهر العمل بهذا الشكل الاحترافى المتقن.
وأكثر ما يستحق الإشادة حقا فى هذا العمل، هو الاهتمام بالوعى، و الهوية الوطنية، والتركيز على كشف ودحض الإرهاب والتطرف، وترسيخ قيمة الانتماء والولاء وتوثيق البطولات المصرية.
وكون أن هذا المسلسل لاقى كل هذا الإقبال من المشاهدين يدل على أن الجمهور لديه رغبة حقيقية فى مشاهدة العمل الجيد، وليس صحيحا أن الناس تستحسن الأعمال التى يغلب عليها الابتذال والسطحية والعنف ،وأن هناك رغبة حقيقة من قبل الناس للمعرفة والوعى.
