EN 
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، عن معاقبتها لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وعدد من المسؤولين البريطانيين، وذلك بمنع دخولهم أراضيها في أي وقت، وحتى إشعار آخر، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
ومن بين كل المسؤولين الغربيين، اختارت روسيا أن تعاقب جونسون، ومعه وزيرة خارجيته ليز تراس، ووزير الدفاع بن والاس، وعشرة آخرين من أعضاء الحكومة والساسة البريطانيين.
وذكرت الخارجية الروسية أن الخطوة اتخذت "نظرا للتصرف المعادي غير المسبوق من الحكومة البريطانية، خاصة فرض عقوبات على مسؤولين روس كبار".
وأشارت الوزارة إلى أنها ستوسع قائمة المحظور دخولهم لروسيا قريبا، وفقما نقلت "رويترز".
واختتم البيان بالقول: "تم اتخاذ هذه الخطوة ردا على الحملة الإعلامية والسياسية التي تقوم بها لندن والتي تهدف إلى عزل روسيا دوليا وتهيئة الظروف لخنق اقتصادنا".
وقبل أيام زار جونسون أوكرانيا، بعد الكشف عن جثث لمدنيين عقب انسحاب القوات الروسية من بلدات قرب العاصمة الأوكرانية.
ووصف جونسون هذه الأفعال بأنها "جرائم حرب"، معتبرا أنها لطخت سمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للأبد.
وتعد زيارة جونسون التي لم تعلن عنها لندن أو كييف هي الأولى لزعيم من مجموعة السبع إلى أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير.
لكن تساءل البعض عن سبب استهداف جونسون تحديدًا دون عن الباقي.
وقال محللون إن السبب وراء استهداف روسيا لجونسون، كون إن بريطانيا تتبع لهجة تصعيدية منذ بدء الآزمة ضد روسيا، بأكثر من دول غربية أخرى.
كما إن بريطانيا من أول الدول وأكبرهم دعمًا لأوكرانيا وتزويدًا لها بالأسلحة.
هذا علاوة على تاريخ سابق من العداء والاستفزازت التي تقول بريطانيا إنها تفوق المحتمل.
وخلال السنوات الماضية، قامت روسيا بتسيير طائرات حربية بالقرب من بريطانيا، وهو ما اعتبرته بريطانيا تهديدًا لها.
علاوة على إن جونسون كان الوحيد بين الزعماء الغربيين الذين قرروا الذهاب لزيارة كييف في ظل الحرب.
