الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا تحذر مجددًا من عواقب انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

روسيا تحذر مجددا
روسيا تحذر مجددا من عواقب انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو

حذرت روسيا، اليوم الأربعاء، مجددا من عواقب انضمام  فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"

ووفقا لـ "روسيا اليوم"، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن: "روسيا وجهت كل أشكال التحذيرات إلى السويد وفنلندا بشأن عواقب انضمامهما المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي".

وتابعت: "لقد جذبت بروكسل، تحت رعاية الولايات المتحدة، السويد وفنلندا إلى هياكلهما لفترة طويلة، وتم اتخاذ تدابير مختلفة تحت ستار التدريبات لجذبهم فعليا".

وتابعت: "لقد حذرنا بكل الطرق، سواء علنية أو من خلال (الاتصال) القنوات الثنائية. إنهم يعرفون ذلك، لذلك لا يوجد ما يدعو للدهشة. تم إبلاغهم بكل شيء، وإلى أين سيؤدي ذلك!؟".

وفي وقت سابق، حذرت الخارجية الروسية، فنلندا والسويد من عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على العلاقات الثنائية والنظام الأمني.

وقالت زاخاروفا، في بيان “يتوجب على السويد وفنلندا إدراك عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف الناتو على العلاقات الثنائية والنظام الأمني"، مشيرة إلى انه من غير المرجح أن يساهم الانضمام المحتمل للسويد وفنلندا في تعزيز مكانتهما الدولية”.

واعتبرت زاخاروفا أن “انضمام السويد وفنلندا المحتمل إلى الناتو يهدد بعواقب سلبية على الاستقرار في منطقة شمال أوروبا”.

وفي 14 أبريل، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف إن روسيا ستعزز حدودها الغربية إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو.

وأضاف: "إذا انضمت السويد وفنلندا إلى الناتو، فسيكون طول الحدود البرية للحلف مع روسيا أكثر من الضعف، وبطبيعة الحال، سيتعين علينا حماية حدودنا".

وتابع: "وفي هذه الحالة لن نناقش الوضع غير النووي لبحر البلطيق، لأنه يجب استعادة التوازن".

وأشار ميدفيديف إلى أن "روسيا حتى اليوم لم تتخذ مثل هذه الإجراءات ولا تنوي اتخاذها".

ورغم تحذيرات روسيا المتكررة، أكدت الولايات المتحدة، ، أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيحافظ على سياسة “الباب المفتوح” للانضمام إليه، رغم تحذيرات روسيا من “عواقب عسكرية وسياسية” يمكن أن تواجه فنلندا والسويد إذا قررتا تقديم طلب لعضوية الحلف.

وجاءت التحذيرات الروسية بعدما وصلت فنلندا والسويد، وهما دولتان في الاتحاد الأوروبي، إلى مراحل مهمة في طريقهما نحو عضوية محتملة في “الناتو”، ولا سيما بعدما أرسلت الحكومة الفنلندية تقريراً أمنياً إلى المشرعين، وبعدما بدأ الحزب الحاكم في السويد مراجعة خيارات السياسة الأمنية، في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وتزايد الدعم للانضمام إلى “الناتو” في الدولتين.