الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب.. ردده طوال اليوم

صدى البلد

إسم الله الأعظم .. يأمل الكثير أن يُجيب الله دعاءهم، وقد جاءت السنَّة النبوية بوسائل عدَّة تعطي المسلم أفضل فرصة للإجابة؛ ومن هذه الوسائل الدعاء باسم الله الأعظم، وأسماء الله كثيرة، وورد في السُّنَّة ما يُشير إلى كون بعض هذه الأسماء هي الاسم الأعظم له سبحانه وتعالي، ولكن تعددت الروايات الصحيحة في هذا الشأن تُعطي الانطباع أن الله عز وجل يُريد منَّا أن ندعوه بكل هذه الأسماء، وأننا بهذا التنوُّع في الدعاء نُحْسِن عبادته، ونُكْثِر من مدحه والثناء عليه، واختلف العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم  فالبعض ذهب أن إسم الله الأعظم هو «الله»، وقال البعض «الرحمن الرحيم » وأن اسم الرحمن لا يتسمى به أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى، ومن ضمن أقوال العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى «الحي» وقال بعضهم «القيوم» وأختلف العلماء حول 14 أسم لله سبحانه وتعالى وفيما يلى نتناولهم بالتفصيل. 
 

إسم الله الأعظم

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الإكثار من ذكر اسم الله تعالى "القهار" بالليل والنهار، مجرب في ترقيق القلوب، وفى نقل الإنسان من حال إلى حال، ونزعه مما هو فيه إلى دائرة رضا الله تعالى ورحمته.

وطالب جمعة، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، بالإكثار من الدعاء باسمه تعالى "القهار"؛ فإنه يزلزل الكائنات، وينصر المؤمنين ويثبت القلوب، فاللهم يا قهار انقلنا من دائرة سخطك إلى دائرة رضاك، وعلمنا مرادك، وأعنا على أنفسنا، ووحد قلوبنا يا كريم.

اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى

اختلف العلماء في اسم الله الأعظم على أربعة عشر قولًا، وقد ساقها الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه "فتح الباري" (11 / 224، 225) وهي: «

1- هو، 

2- الله، 

3- الله الرحمن الرحيم

 4- الرحمن الرحيم الحي القيوم 

5- الحي القيوم 

6- الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم

7- بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام 

8- ذو الجلال والإكرام

9- الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

10- رب رب،

 11- دعوة ذي النون في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"

 12- هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم

 13- هو مخفي في الأسماء الحسنى

 14- كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" 

الدعاء بإسم الله الأعظم 

 الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب 

الدعاء فى الشدائد الذى إذا دعيت به أجاب وإذا سئل به أعطى.  اللهم إنى أسالك بإسمك الأعظم الذى إذا دعيت به أجبت وإذا سألت به أعطيت .
اللهم إنى أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي  يا قيوم 
اللهم إنى أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد 
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا إنه ولى ذلك والقادر عليه .
اللهم إنى أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار .

 

إسم الله الأعظم إذا دعا به أجاب

 الله عز وجل أخفي الكبائر في سائر الذنوب حتى تبتعد عن الذنوب كلها، وأخفي السبع المثاني في القرآن الكريم، وهذا هو تتبع الصوفية الأبرار، وقال على جمعة، فى تصريحات له، أن الصوفية تحدثوا عن اسم الله الأعظم كما ورد في السنة المشرفة، ورأوا أن الله سبحانه وتعالى قد أخفى ثمانية أشياء في ثمانية، وأوضح، أن الله سبحانه وتعالى أخفي ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان لتشجيع المؤمن على قيام العشر الأواخر كلها، وأخفى ساعة الإجابة في ثلث الليل الأخير، وأخفى ولي الله في الناس حتى تحترم الناس كلهم، وأخفى اسمه الأعظم في سائر أسماءه الحسنى، وورد أن اسم الله الأعظم هو الله، أو الرحمن الرحيم، أو مجموع ما ورد في الفاتحة، والعبرة بقلب وتدبر القارئ، ولابد أن يتعلق قلبك بالله سبحانه وتعالى حتى يشتمل الذكر على اسم الله الأعظم الذي اخفاه في سائر الأسماء.

إسم الله الأعظم 

رأي العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك اختلافًا بين أنظار العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم فهناك من قال إن اسم الله الأعظم هو «الله»، وهناك من قال «الرحمن» وأن اسم الرحمن لا يتسمى به أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى وعندما أراد مسيلمة أن يستخدم هذا الإسم له الُصق به كلمة الكذاب فلا يقال إلا مسليمة الكذاب.

وأضاف "عثمان" خلال لقائه فيديو له مذاع عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب، فى إجابته ما هو اسم الله الأعظم؟"، أن من ضمن أقوال العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم «الحي» وقال بعضهم «القيوم»، ومن هنا قالوا إن أعظم آية فى القرآن هى آية الكرسي لأنها تشتمل على الحي القيوم لقوله تعالى ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)) فلذلك يجب أن نكثر من تلاوه آية الكرسي بعد الصلوات وفى أذكار الصباح والمساء.

وتابع قائلًا "إنه يجب علينا أن ندعو بكل أسماء الله الحسني تبارك وتعالى لأن الدعاء بأسمائه يعمل فى النفس فكلما دعا الإنسان المولى عز وجل بإسم الكريم زاده الله من كرمه وجعله سخي النفس وكذلك باقى أسماء الله جل شأنه، فأسماء الله عاملة فى النفوس وفى الكون.

 

اسم الله الأعظم 4 كلمات وورد في البقرة وآل عمران وطه

 أن «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» اسم الله الأعظم، الذي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وروي عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «اسْمُ اللَّهِ الأَعظَمُ فِي سُوَرٍ مِنَ القُرآنِ ثَلَاثٍ: فِي البَقَرَةِ وَآلِ عِمرَانَ وَطَهَ» رواه ابن ماجه (3856)، وكلمة «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ» وردت في آية الكرسي، سورة البقرة: «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» (الآية: 255)، كما رودت أيضًا في سورة آل عمران: «اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ» (الآية:2)، وفي سورة طه: «وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا» (الآية: 111).

الدعاء بإسم الله الأعظم 

حكم تكرار بعض أسماء الله الحسنى


قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن التعبد بذكر الله تعالى وبتكرار لفظ الجلالة أو غيره من أسمائه الحسنى لا مانع به شرعًا.

وأجاب "عاشور" على ذلك فى السؤال الذى ورد اليه خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" مضمونه: "هل الذكر بتكرار بعض أسماء الله الحسنى جائز شرعًا؟".

وأضاف، أن الأمر مطلق بذكر الله تعالى ذكرًا كثير ولم يوجب صيغة محددة وهذا من رحمة الله وأما تكرار لفظ الجلالة «الله» وعليه يقاس تكرار ذكر اى إسم من أسماء الله الحسنى، فمما ورد فى الدلالة على أصل مشروعيته ما ورد فى صحيح مسلم عن أنس رضى الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه.

 

لفظ من أسماء الله الحسنى يكشف الغمة ويسبب النصر

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله تعالى من أسمائه "القهار"، وأن الله قاهر فوق عباده، فاذكروا "القهار" فإنه يزلزل الكائنات وينصر المؤمنين ويثبت القلوب، مضيفًا:" اذكروا ليل نهار "يا قهار" حتى يكشف الغمة وينصر عباده المؤمنين".

وأوضح علي جمعة، عبر الفيسبوك: لابد أن يتذكره المسلمون مرةً أخرى- القهار" وألا يستهينوا به، فإن به من تثبيت القلوب ومن نزع الإنسان مما هو فيه إلى دائرة الله تعالى ورحمته، ولا يستخفن أحدكم بذكر الله، ولا بأن هذا ليس هو الطريق الذي نحرر به أوطاننا ، أو نقاوم به أعداءنا فإنه لا حول ولا قوة بنا.

وأضاف علي جمعة: قد أمرنا الله عند الضعف أن نذكر اسمه {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُون} ولا تعلم ما الله فاعل في هذه الحياة الدنيا وفي هؤلاء الناس.

وقال علي جمعة، إن البُشرى بتحسين الواقع وتغييره إلى الأفضل، تتحقق بأمرين هما: الرضا والتسليم، موضحًا الفرق بينهما، على أن الرضا يكون بالواقع، التسليم يكون بالمستقبل.

وأضاف علي جمعة أن من مقتضيات الرضا، عدم الاعتراض على الحال الذي يعيش فيه الإنسان، لافتًا إلى أن من مقتضيات التسليم، الإعداد كما قال تعالى:« وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» الأنفال.

وأوضح علي جمعة أن قوله تعالى: «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)» البقرة، يدل على الرضا بالواقع بالمقاتلة في سبيل الله الذين يقاتلوننا، موضحًا أن التسليم بالمستقبل يكون بعدم الاعتداء على الغير.

وأكد المفتي السابق أن هناك علاقة وثيقة بين البشرى والإيمان، موضحًا أن العبد لا يشعر بالبشرى وآثارها إلا إذا كان مؤمنًا عالمًا بحقيقة «لا حول ولا قوة إلا بالله» وأن الأمر كله لله، راضيًا بالله ربًا وبما ارتضاه لنا من الواقع.

 

اسم الله الأعظم خلاف العلماء

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك اختلافًا بين أنظار العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم فهناك من قال إن اسم الله الأعظم هو «الله»، وهناك من قال «الرحمن» وأن اسم الرحمن لا يتسمى به أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى وعندما أراد مسيلمة أن يستخدم هذا الإسم له الُصق به كلمة الكذاب فلا يقال إلا مسليمة الكذاب.

وأضاف "عثمان" خلال لقائه فيديو له مذاع عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب، فى إجابته ما هو اسم الله الأعظم؟"، أن من ضمن أقوال العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم «الحي» وقال بعضهم «القيوم»، ومن هنا قالوا إن أعظم آية فى القرآن هى آية الكرسي لأنها تشتمل على الحي القيوم لقوله تعالى ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)) فلذلك يجب أن نكثر من تلاوه آية الكرسي بعد الصلوات وفى أذكار الصباح والمساء.

وتابع قائلًا "إنه يجب علينا أن ندعو بكل أسماء الله الحسني تبارك وتعالى لأن الدعاء بأسمائه يعمل فى النفس فكلما دعا الإنسان المولى عز وجل بإسم الكريم زاده الله من كرمه وجعله سخي النفس وكذلك باقى أسماء الله جل شأنه، فأسماء الله عاملة فى النفوس وفى الكون.

 

حكم تكرار بعض أسماء الله الحسنى


قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن التعبد بذكر الله تعالى وبتكرار لفظ الجلالة أو غيره من أسمائه الحسنى لا مانع به شرعًا.

وأجاب "عاشور" على ذلك فى السؤال الذى ورد اليه خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" مضمونه: "هل الذكر بتكرار بعض أسماء الله الحسنى جائز شرعًا؟".

وأضاف، أن الأمر مطلق بذكر الله تعالى ذكرًا كثير ولم يوجب صيغة محددة وهذا من رحمة الله وأما تكرار لفظ الجلالة «الله» وعليه يقاس تكرار ذكر اى إسم من أسماء الله الحسنى، فمما ورد فى الدلالة على أصل مشروعيته ما ورد فى صحيح مسلم عن أنس رضى الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه.