المخابرات الأوكرانية :الجيش الروسي يتعرض لخسائر فادحة اضطرته للسحب من الاحتياطي

قالت  المخابرات الأوكرانية، إن الجيش الروسي أجبر على الاعتماد بشكل متزايد على المعدات السوفيتية القديمة في غزوه المستمر لأوكرانيا ، وسحب الأسلحة التي كانت مخزنة منذ السبعينيات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

يبدو أن غالبية المعدات القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفيتية تهدف إلى تعزيز قدرات المدفعية والصواريخ الروسية.

في أبريل وحده ، تم سحب مئات الأسلحة من المخازن لهذا الغرض ، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات.
تأتي هذه التقارير في أعقاب العديد من التقارير السابقة عن إجبار روسيا على إيجاد وسائل لتعويض الخسائر في أوكرانيا.
و حتى اليوم الأحد ، فقدت روسيا حتى الآن 21800 جندي في غزوها المستمر ، بالإضافة إلى 191 طائرة بدون طيار  و 69 نظام دفاع جوي و 408 قطعة مدفعية و 873 دبابة و 154 طائرة هليكوبتر و 179 طائرة و 2238 مركبة مدرعة وثماني سفن ، 76 شاحنة وقود و 1557 مركبة أخرى ، بحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وذكرت تقارير صحف دولية، أن الفساد والعقوبات الأجنبية والقيود المفروضة على الاستيراد أعاقت بشدة قدرة روسيا على إعادة الإمداد.

تم إغلاق منشأة روسية واحدة على الأقل مسؤولة عن إنتاج صواريخ أرض - جو (SAMs) لأنه ، كما لاحظ الموظفون ، لا يتم استخدام " أي شيء روسي تقريبًا ".

تم توفير معظم المكونات الإلكترونية للجيش الروسي من قبل ألمانيا ، لكن هذا توقف بسبب العقوبات، وهو ما يقول إن روسيا تكافح لإنتاج المزيد من الدبابات لجيشها بسبب العقوبات المالية المعوقة والقيود المفروضة على الاستيراد.

في وقت سابق من أبريل ، أفادت الأنباء، أن بعض أحواض بناء السفن الروسية غير قادرة على بناء سفن حربية أو إجراء صيانة على السفن بسبب الصعوبات المالية ونقص المكونات الأجنبية.