الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس هيئة تعليم الكبار: لايصح دخول الجمهورية الجديدة ولدينا 16مليون أمي

صورة أرشفية
صورة أرشفية

قال الدكتور عاشور عمرى، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إنه لا يصح أن ندخل الجمهورية الجديدة ولدينا أكثر من 16 مليون أمي لا يجيدون القراءة والكتابة في ظل توجه العالم إلى محو الأمية الرقمية، ولذلك بذلت مؤسسات الدولة مجهودا ضخما من أجل تحقيق الهدف المنشود ونجحت مصر نجاحا كبيرا، وكانت محل تقدير من المؤسسات الدولية بعدما تمكنت من محو أمية عدد كبير من المواطنين.

 

وأشار عمري، لـ صدي البلد إلى أن هناك إقبالا وحماسا غير عادى من قبل رؤساء الجامعات المصرية في تحقيق رؤية الدولة 2030، وجعل الجمهورية الجديدة خالية من "الفقر والمرض والأمية".

وأوضح، أن القيادة السياسية تهتم بقضية محو الأمية، ووجهتنا بالتواجد في المحافظات التي تزيد فيها الأمية وخاصة القرى الأكثر فقرا، كما وجهتنا بمشاركة شباب الجامعات، والاستفادة من طاقة 3 ملايين ونصف طالب جامعي.

وتحظى المرأة المصرية بالنصيب الأكبر من الأمية مقارنة بأمية الرجل، حيث يبلغ متوسط الأمية فى مصر حوالى 25 % نصيب الإناث منها 35 % ونصيب الرجال 17% لذلك تم توقع مع المجلس القومي للمرأة. 
 

واستقبل الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، وفد الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، في مقدمتهم الدكتور ة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة، لوضع اللمسات النهائية للحقيبة التدريبية الخاصة بتمكين النساء والفتيات في مناطق النزوح واللجوء.

يأتي ذلك في إطار سعي الهيئة العامة لتعليم الكبار بمصر للقيام بدورها تجاه أمتها العربية، تم توقيع مذكرة تفاهم ضمت كل من :الهيئة العامة لتعليم الكبار جامعة الدول العربية (وقطاع الشئون الاجتماعية (إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي) .

المركز_الإقليمي لتعليم الكبار (أسفك سرس الليان) المنظمة_الكشفية_العربية

هدفت مذكرة التفاهم إلى توفير إطار تستطيع من خلاله أطراف مذكرة التفاهم القيام بأنشطة مشتركة من أجل محو الامية للاجئين والنازحين العرب؛ لتمكينهم من الحصول على الحد الأدنى الضروري من التعليم، ليكونوا أفرادا متحررين من الأمية قادرين على العيش والمشاركة البناءة في مجتمعات المعرفة، مع مراعاة وضعهم القانوني، ودعم وضعهم النفسي والاجتماعي، وما للتعليم من آثار إيجابية في مرحلة إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع في بلادهم، وتخفيف معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية، وأهمية إيجاد مصادر التمويل المتنوعة واللازمة لإقامة المشروع وضمان استمراريته.


وتتضمن الحقيبة التدريبية التي تعدها الهيئة بالتعاون مع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار لمحو أمية اللاجئات والنازحات العرب، وتمكينهم بالتطبيق على منهجية المرأة والحياة.. في أماكن النزوح ومعسكرات اللجوء في الدول المستهدفة وهي (سوريا، العراق،  ليبيا، الأردن، لبنان، اليمن، فلسطين، السودان).


من خلال تدريب الرائدات الكشفيات بدول النزوح العربية وإعدادهم كمدربات تعليم كبار، ونقل تلك الخبرات للمعلمات والمرشدات بمناطق النزوح واللجوء.