EN 
قالت شبكة سي إن إن الإخبارية، إنه بافتراض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سينجح في تحقيق هدفه الأساسي المتمثل في منع نزاع مباشر كارثي بين أكبر قوتين عظميين مسلحين نوويًا فإن التأثير في الولايات المتحدة لحرب أطول في أوكرانيا سيكون اقتصاديًا وسياسيًا بشكل أساسي.
ذكر التقرير، إنه سوف يمس بعمق حياة الأمريكيين - والآفاق السياسية لبايدن ، ليس فقط في عام الانتخابات النصفية المتوقع أن تجلب خسائر فادحة للديمقراطيين ولكن أيضًا في الفترة التي تسبق سباق إعادة انتخابه المحتمل في 2024.
وأردفت إنه لا بد أن تحذير البنك الدولي بشأن أسعار السلع الأساسية قد أثار قلق البيت الأبيض وأكد حقيقة أن استمرار الحرب بأوكرانيا على وشك أن يظهر واحد من أسوأ مافي الحرب برفع أسعار الغذاء والطاقة، وذلك لأن روسيا ، التي تواجه الآن عقوبات غربية ساحقة ، هي مصدر رئيسي للغاز الطبيعي والنفط والفحم.
أما أوكرانيا - "سلة خبز أوروبا" - فهي مصدر رئيسي للقمح والذرة، وقد يكون الاضطراب هذا العام كارثة.
مع ارتفاع التضخم بالفعل إلى أعلى مستوياته منذ الثمانينيات ، يتم اتهام بايدن بإفساد الاقتصاد ، على الرغم من الانتعاش العام القوي منذ الوباء والأرقام التاريخية لخلق فرص العمل.
موجة أخرى من ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الفترة التي سبقت انتخابات التجديد النصفي يمكن أن تقضي على المرشحين الديمقراطيين للكونجرس.
حتى الآن ، يحاول بايدن بإستراتيجية مشكوك فيها لإلقاء اللوم على الحرب بسبب التضخم المرتفع ، واصفاً إياها بـ "ارتفاع أسعار بوتين" ، على الرغم من أن الأسعار المرتفعة سبقت الغزو.
يمكن للحرب أيضًا أن تضر بايدن بما يتجاوز تأثيرها الاقتصادي.
