أعلنت السلطات الإثيوبية بإقليم أمهرة، اليوم الثلاثاء، اعتقال 6 قادة سياسيين وأمنيين، لصلتهم بأحداث مدينة جوندار.
وكشف مكتب السلم والأمن في أمهرة، عن اعتقال 6 من القادة السياسيين والأمنيين والتحقيق معهم لصلتهم بالأزمة الأمنية في منطقة جوندار بالإقليم.
وتعهد المكتب في بيان، باتخاذ الإجراءات اللازمة بعد مناقشات مستفيضة وتقييمات مع المواطنين والقادة السياسية والأجهزة الأمنية على جميع المستويات.
وأشار البيان إلى أن هناك ملاحظات من قبل سكان المنطقة حول تدخل القوة الأجنبية، ووجود ضعف في الهياكل الأمنية، والثغرات في نظام المحليات، علاوة على التأخر في الحلول لملكية المواقع بين الطوائف الدينية المتنازع عليها.
واندلعت أمس مواجهات في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بين مصلين مسلمين والشرطة الإثيوبية، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، خلال صلاة عيد الفطر المبارك.
وحسب "فرانس برس" قال مسؤول مسلم، إن "شرطيا أطلق عن طريق الخطأ قنبلة غاز مسيل للدموع على مسلمين تجمعوا للصلاة في وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا".
وقالت شرطة أديسأبابا في بيان: "تسببت أعمال شغب قام بها عدد قليل من الأفراد، أثناء صلاة العيد، بأضرار مادية".
وأضافت: "سنعلن لاحقا سبب اندلاع أعمال الشغب".
واتهمت الحكومة الإثيوبية "أعداء إثيوبيا التاريخيين، دون أن تحددهم، بأنهم حاولوا تنفيذ خطتهم الشيطانية أثناء صلاة العيد، دون أن تشرح سبب اندلاع العنف أو مساره.
تفاصيل الحادث
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "المواجهات بدأت قرب استاد العاصمة الدولي الذي نظمت فيه الصلاة، ولدى امتلاء الاستاد، صلى من لم يتمكنوا من دخوله في الخارج ولا سيما في ميدان مسكل الكبير".
وقال مسؤول في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فيأديسأبابا: "ليس لدينا معلومات واضحة عن سبب اندلاع الصدامات.
وأضاف: "يبدو أن شرطيا أطلق قنبلة مسيلة للدموع عن غير قصد على حشد من المصلين المتجمعين للصلاة في ميدان مسكل"، مستشهدا بمتطوعين تولوا تنظيم الصلاة.