EN 
تعد متلازمة موت الرضيع المفاجئ (SIDS) أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الرضع وحتى الآن لم يتمكن الباحثون من تحديد أي عامل فسيولوجي محدد قد يجعل الطفل أكثر ضعفًا.
وفي دراسة جديدة وفقا لموقع newatlas حدد فريق من الباحثين بأستراليا علامة بيولوجية في الدم مرتبطة بإثارة الدماغ ويمكن استخدامها لتحديد الأطفال الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ SIDS.
وأوضح الموقع انه على مدى السنوات القليلة الماضية ، تم تقليل وفيات الرضع من SIDS إلى حد كبير حيث حدد الباحثون المزيد من العوامل البيئية التي تلعب دورًا في هذا الحدث المروع الذي لا يمكن التنبؤ به، ولكن على الرغم من هذه التطورات ، لا تزال بعض الدول النامية مسؤولة عن حوالي 50 في المائة من جميع وفيات الرضع في الدول الغربية.
ويُعتقد أن متلازمة موت الرضع المفاجئ هي حدث متعدد العوامل ، مما يعني أن الأمر يتطلب عدة عوامل لتحدث في وقت واحد حتى يصاب الرضيع بالمتلازمة، وتُعرف الفرضية الحالية لشرح SIDS باسم "نموذج المخاطر الثلاثية".
ويشير هذا النموذج إلى أن ثلاثة عوامل يجب أن تتحد في نفس الوقت حتى تحدث SIDS: رضيع ضعيف فسيولوجيًا ، وفترة حرجة من التطور، وضغط خارجي.
وحدد الباحثون العديد من الضغوطات الخارجية التي تساهم في مخاطر SIDS، بداية من النوم ووجه الرضيع لأسفل إلى التعرض لدخان التبغ.
مصدر الدراسة
newatlas
