الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيسر عبادة وأكثرها ثوابا عند الله.. علي جمعة يوضح

صدى البلد

قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن الله تعالى من تفضله على عباده؛ جعل الذكر هو أفضل العبادات وأحبها إليه، وأكثرها ثوابا، وأعظمها أجرا.

وأضاف “جمعة”، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الذكر ليس مقرونا بوقت ولا بمكان ولا يحتاج إلى شروط أو أسباب كبقية العبادات، فليس مقرونا بدخول الوقت كالصلوات الخمس ولا بوجوب الطهارة، ولا بدخول الشهر كالصيام، ولا ملك النصاب كالزكاة، ولا الاستطاعة كالحج ، فهى عبادة القوي والضعيف، والغني والفقير، والصحيح والمريض، والطاهر وغير الطاهر، ومع ذلك فهى أفضل ما يشغل العبد به نفسه؛ حيث قال ﷺ: «أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعِهَا فِى دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ». قَالُوا: بَلَى. قَالَ: «ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى».

وأشار إلى أن الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح على الدوام إلا أن يغلقه العبد بغفلته، به تنكشف عن القلب الغيوم، وتنير به العيون، ويرتقي المؤمن من نور إلى نور.

 

فضل كثرة الذكر

1- الفوز برضا الله: فقد قال – سبحانه-: « وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب:35].

2- رفعة المنزلة في الآخرة: ورد عن بعض الصحابة كعبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- وغيره قالوا: « كان إدريس -عليه السلام- خياطًا، يخيط الأقمشة، قالوا: ما غرس الإبرة في مكان - يعني ما بين الثقبين- إلا قال: سبحان الله، فقال له الله في ليلة من الليالي عند المساء: يا إدريس، لأرفعنك مكانًا عليًا، فبكى وسجد، قال: ولم يا رب! وقد رفعتني في الدنيا رفعةً ما بعدها رفعة- نبي من الأنبياء، ورسول من الرسل- قال: لقد نظرت إلى صحائف الناس كل ليلة فوجدتك دائمًا أكثر الناس تسبيحًا واستغفارًا.

3- اعتباره عند الله تعالى من الذاكرين: فقد صحّ عن رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ»، [صحيح أبي داود].

4- نقاء القلب: قال أبو الدرداء - رضي الله تعالى عنه: « لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل».

 

فوائد ذكر الله

1- كسب الأجر والثواب الجزيل.
2- رضاء المولى عز وجل.
3- محبة الله عز وجل للعبد.
4- محبة العبد لخالقه سبحانه وتعالى.
5- مغفرة الذنوب والسيئات.
6- سعادة النفس وتذوق حلاوة الذكر ولذّته.
7- حياة للقلب وطمأنينة.
8- انشراح الصدر.
9- الثبات عند مواجهة الأعداء.
10- النصر على الأعداء.
11- الحفظ من كل سوء.
12- رفعة المنزلة في الدنيا والآخرة.
13- نور في الوجه.
14- قوة في الجسم.
15- البراءة من النفاق.
16- كسوة الذاكر المهابة.
17- النجاة من عذاب القبر.
18- جلب النعم ودفع النقم.
19- مضاعفة الحسنات.
20- زوال الهم والغم.
21- جلب الرزق.
22- نزول الرحمة والسكينة.