الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمز قهر العدو في حياته ومماته.. يسرا تنشر صورة مع شيرين أبوعاقلة

شيرين أبو عاقلة -
شيرين أبو عاقلة - يسرا

ظهرت الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، في صورة نشرتها النجمة يسرا، عبر حسابها الرسمي على تويتر.

وعلقت يسرا على صورتها مع شيرين أبو عاقلة، قائلة: «‏في بعض الغياب حضور أكبر.. لرمز قهر العدو في حياته ومماته.. رحمك الله يا شيرين رمز وكلمة حق من أرض فلسطين الحرة العربية #شيرين_أبو_عاقلة ‎#فلسطين #يسرا». 

إسرائيل تتعدى على جثمان شيرين أبو عاقلة

وهاجم جنود إسرائيليون شبانا ورجالا كانوا يحملون نعش أبو عاقلة لنقله من المستشفى الفرنسي في القدس الشرقية إلى الكنيسة التي أقيمت فيها الصلاة، في محاولة على ما يبدو لنزع أعلام فلسطينية كان يحملها البعض، وبدا للحظة أن النعش سيسقط أرضا.

وقتلت شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة "الجزيرة"، يوم الأربعاء، برصاصة في جنين، علما بأنها كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص عليها شعار "صحافة" وخوذة واقية.

واتهمت قناة "الجزيرة" القطرية القوات الإسرائيلية بقتل الصحفية "عمدا" و"بدم بارد".

إدانات دولية لإسرائيل

من جهة أخرى، أدانت عدة دول عربية وغربية التصرفات الوحشية التي قامت بها قوات الشرطة الإسرائيلية، أمس الجمعة، خلال تشييع جثمان الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة إلى مثواها الأخير.

وتوالت ردود الفعل الدولية الغاضبة التي تستنكر اعتداء الشرطة بالضرب على مشيعي جنازة أبو عاقلة في القدس.

وأعلن الصليب الأحمر في القدس أن 33 شخصا أصيبوا خلال أعمال العنف التي شهدتها الجنازة، فيما كانت هناك 6 اعتقالات.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الاعتداء الوحشي الذي ارتكبته شرطة الاحتلال وقواته على نعش الشهيدة شيرين أبو عاقلة والمواطنين الذين يحملونه"، واصفة الاعتداء بأنه "إرهاب دولة منظم لم يكتف بإعدام الشهيدة بدم بارد، بل طارد جثمانها حتى دفنها"، وبأن إسرائيل هي "الدولة الديمقراطية الوحيدة" التي تخاف من نعش مرفوع على الأيدي.

و أعربت الخارجية المصرية عن "رفض مصر التام وإدانتها البالغة للاعتداءات التي تعرضت لها جنازة الإعلامية الراحلة شيرين أبو عاقلة من قِبل السلطات الإسرائيلية".

وأدان الأردن "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي اللاإنساني والمقيت" على مشيعي جثمان الصحفية، حيث قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن "هذا العدوان يستوجب يقظة ضميرية عالمية تلجم هذه العدوانية الإسرائيلية وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".

وقالت وزارة الخارجية القطرية، إنها تدين بشدة منع الشرطة الإسرائيلية خروج جثمان شيرين أبو عاقلة من المستشفى وقمع مسيرة التشييع، مشددة على أن "سلطات الاحتلال لم تكتف بقتل شيرين بدم بارد بل استمرت في إرهاب المدنيين والمشاركين في الجنازة".

من جهته، قال البيت الأبيض إن صور الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم فلسطينيين يحملون نعش شيرين أبو عاقلة، مقلقة للغاية، وإنه لا يمكنهم تبرير هذه الأفعال.

وقالت السفارة الفرنسية في إسرائيل: "مستاؤون جدا من العنف الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية خلال تشييع أبو عاقلة في المستشفى الفرنسي بالقدس الذي يحظى بالحماية الفرنسية.. مشاهد كهذه صادمة للغاية".

وأبدى الاتحاد الأوروبي "استياءه" حيال "الاستخدام من دون طائل للقوة" من جانب القوات الإسرائيلية خلال الجنازة، حيث قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الفلسطينيين: "مستاؤون من العنف في حرم مستشفى القديس يوسف، ومن مستوى العنف من دون طائل الذي مارسته الشرطة الإسرائيلية طوال مراسم الجنازة"، مضيفة أنه "سلوك غير متكافئ من شأنه تأجيج التوترات".

وأكدت منظمة “مراسلون بلا حدود” أن هجمات القوات الإسرائيلية على جنازة أبو عاقلة مدانة وصادمة، وغير مقبولة، داعية لتحقيق دولي على الفور في ملابسات مقتلها.