الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كريم العمدة: مؤتمر مجلس الوزراء كان مهما في توقيت صعب| فيديو

الدكتور كريم العمدة
الدكتور كريم العمدة ، أستاذ الاقتصاد

قال الدكتور كريم العمدة ، أستاذ الاقتصاد ، إن مؤتمر مجلس الوزراء بالأمس كان مهما في توقيت صعب تمر به مصر في الأزمة العالمية الراهنة ، وفي ظل تساؤلات الشعب المصري عن أزمة الاقتصاد المصري ، موضحا أن المؤتمر اشتمل على أكثر من مسار للتعامل مع الأزمة .

وأضاف الدكتور كريم العمدة ، خلال استضافته في برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى المصرية " ، أن مسار الصناعة الذي تحدث عنه رئيس مجلس الوزراء بالأمس كان ضروريا خاصة مع انخفاض معدلات الإنتاج المحلي الصناعي في مصر في السنوات الأخيرة الماضية ، وانخفاض نسبة مساهمة الصناعة في الدخل القومي .

وتابع " العمدة " ، أن قطاعي الصناعة والخدمات بمقدورهما تحويل الدول النامية لدول ناشئة ثم متقدمة ، وتحرزان فارقا في اقتصاد الدول ، وتزيد من معدلات التكنولوجيا والمعرفة .

ولفت “ العمدة ” إلى أن الق الأول في توطين الصناعات هو جذب المستثمرين من خلال المقاصد الاستثمارية ، وتوفير العمالة المدربة . 

وتطرق رئيس الوزراء إلى مشروع حياة كريمة، مؤكداً أنه مشروع عظيم، لم يكن للدولة أن تتأخر عنه، فهو مطلب أهالينا في الريف كله، وهذه المشروعات لا يمكن إبطاؤها حيث تلامس الاحتياجات الأساسية للمواطن، للحاضر والمستقبل، وتناول مشروعات المدن الجديدة التي تنفذ، مشيراً إلى أن ما يثار بشأن أولويتها، حيث دعا رئيس الوزراء إلى الرجوع إلى مضبطة مجلس الشعب في بداية الثمانينيات، حيث استدعى أعضاء المجلس وزير الإسكان في هذا الوقت، الوزير المرحوم حسب الله الكفراوي، وسألوه عن جدوى أن تنفذ الحكومة مدن: العاشر من رمضان، و6 أكتوبر، والسادات، وبرج العرب، تلك المدن التي تستوعب الآن نحو 10 ملايين مواطن مصري، وبها كافة الصناعات.

وتساءل رئيس الوزراء: لو لم تكن تلك المدن الجديدة قد نفذت، كيف كان سيكون شكل مصر ؟ كان الـ 10 ملايين مواطن الذين يقطنونها حالياً سيسكنون على الأراضي الزراعية، وما كنا امتلكنا الصناعات الموجودة في هذه المدن، فتلك المدن نبنيها لأبنائنا في الفترة القادمة، وهي التي تستوعب الزيادة السكانية، ولكن كل هذه المشروعات القومية ومع احتياجنا الكبير لها، خلقت أكثر من 5 ملايين فرصة عمل، ولولاها كيف كان سيكون مصير هؤلاء الشباب المصري الذي توافرت له فرص العمل بها ؟ كان من الظلم تحميل القطاع الخاص القدرة على توفير كل ذلك بنفسه وبتمويله، ودعونا نسأل: من ينفذ هذه المشروعات القومية، ؟ كلها شركات قطاع خاص، وهذه تجربة الدول الناشئة العملاقة التي حققت طفرة اقتصادية كبيرة، مثل دول شرق آسيا، والنمور الآسيوية، التي قامت في أوائل مراحل نموها بتنفيذ بنية أساسية واستثمارات عامة كبيرة، لتقليل الفجوة ثم تمكين القطاع الخاص في العمل.