EN 
فسر الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح ظاهرة سقوط المصريين ضحايا للمحتالين فيما يطلق عليه ظاهرة "المستريح" قائلاً : هذه ظاهرة اقتصادية تحتاج للتمعن لمعرفة أسبابها والاهم فيها هو غياب الوعي ليس ذلك فقط بل أن هناك قصوراً في كيفية الوصول لهذه الشرائح لشحذ مدخراتهم حتى لا يسقطوا ضحية للمحتالين.
وتابع “أبو الفتوح” خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: لازم نصل للمواطنين البسطاء وتوعيتهم واستثمار أموالهم عبر أوعية مناسبة تناسب فكرهم ووعيهم.
وأكمل : "هما راحوا للمستريح عشان عرف دماغهم كويس وفكرهم راحوا سألوا شيخ المسجد قالهم دي تجارة حرام ولو حللنا كان من المفروض فيه دراسات معمولة من زمن توظيف الأموال من الثمانيات عن الأوضاع الريفية هناك.
مشدداً على ضرورة الاهتمام باحتياجات هذه الشرائح والفئات واجتذاب أموالهم وتوفير اوعية لهم مناسبة في ظل ارتفاع معدلات التضخم والازمة العالمية حتى لا يقعوا بسهولة تحت براثن المحتالين.
وحول الدرس المستفاد قال : أناشد الجهات المختصة والقطاع المصرفي بالوصول لهؤلاء الناس عبر فروعها الممتدة بالأخص العامة صاحبة الفروع الأكبر في القرى والنجوع.
مؤكداً على ضرورة التواصل مع البسطاء لمنع اللعب على عاطفتهم بأن البنوك حرام وأن القنوات الأخرى هي الحلال بما يجعل سقوطهم سهلا في براثن المحتالين.
