الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سقطت على الرخام وماتت.. قصة وفاة وردة الجزائرية المأساوية وشعورها بدنو أجلها

وردة الجزائرية
وردة الجزائرية

يحل اليوم الثلاثاء 17 مايو، ذكرى رحيل الفنانة وردة الجزائرية، التي ولدت في 22 يوليو عام 1939 بفرنسا لأب جزائري، وأم لبنانية، ورحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012. 

 

اللحظات الأخيرة في حياة وردة الجزائرية

أكدت فاطمة بكري - مصففة شعر الفنانة وردة الجزائرية - مع موقع (العربية نت)، أن جسد «وردة» لم يتحمل الجهاز الذي تم تركيبه لضبط نبضات القلب في فرنسا، لأن حالتها الصحية كانت أصلا متدهورة جدا، موضحة أنها رحلت في نفس الأسبوع الذي قامت فيه بتركيب الجهاز. 

وقالت مصففة شعر وردة الجزائرية: «لم تتحمل وردة الجهاز وبعد أسبوع واحد سقطت على الرخام وماتت»، مشيرة إلى أن الجميع ظن في تلك الفترة أن تلك السقطة هي الوحيدة التي قتلت وردة.

وأضافت "بكري"، أنه منذ اليوم الأول الذي وضعت فيه وردة الجهاز لم يتحمله جسدها وأصيبت بالوهن الشديد وفقدان الشهية والآلام الموجعة لدرجة ان الأطباء منعوا عنها العديد من الأغذية.

وتابعت مصففة شعر الفنانة وردة قائلة: «في نهاية حياة الفنانة وردة كانت تتناول وجبة صغيرة جدا في اليوم الواحد وازدادت حالتها الصحية تعقيدا وتدهورا ولم يكن هناك للأسف إشراف أو رعاية طبية في بيتها»، مشيرة إلى أنها كانت تشعر بضيق وألم في صدرها وعلى مستوى القلب لم تتمكن من الحراك وظلت راقدة فوق سريرها.

وواصلت "بكري" أن وردة وهي على فراش المرض كانت تشعر بقرب أجلها وقالت لها: (يا فاطمة خلاص بقي وقت قصير جدا فقط في حياتي).

واستطردت مصففة الشعر قائلة: كانت وردة يوم رحيلها مثل الملاك النائم بوجهها الطفولي ساكنة وهادئة لا تتحرك وقد تكلمت مع المرأة التي غسلتها وقالت لي (والله أحس انها كانت تصلي).