الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خلال حفل ختام دورة ليبيا الـ13

مستشار شيخ الأزهر: علينا أن نتحد جميعا ضد وباء التكفير والتشدد والتطرف

حفل ختام دورة ليبيا
حفل ختام دورة ليبيا الـ13

اختتمت اليوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فعاليات الدورة التدريبية الـ١٣ التي عقدت لـ ٤٥ إمامًا وداعية من دولة ليبيا، وذلك بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

 

حفل ختام دورة ليبيا الـ13


وأشار الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر - أمين عام المنظمة، إلى الدور الهام الذي تقوم به المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال فروعها ببلاد العالم، واهتمامها بصقل خبرات الائمة والدعاة في العالم الإسلامي بخاصة دولة ليبيا، موجها كلمته للمتدربين قائلا: "شرفنا بحضوركم في بلدكم الثاني مصر، وتأتي هذه الدورة لتؤكد على حرص الأزهر للمساهمة في كيفية تحصين الأمة وعقول شبابها من خطر توغل الأفكار الهدامة المتطرفة التي صدرت لها في الآونة الأخيرة، فكان من واجب الأمانة أن نتحد جميعا ضد وباء التكفير والتشدد والتطرف".

كما أكد أسامة ياسين - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، حرص المنظمة على التواصل الدائم والفعال مع فرع ليبيا بمكاتبه المختلفة لمتابعة سير العمل الدعوي، وتلبية رغبات الأئمة والوعاظ على إمدادهم بالعلم الشرعي على يد علماء الأزهر الشريف لدحض الافكار المتطرفة وإزالة اللبس الفكري عن بعض المفاهيم، من خلال دورات علمية شرعية مكثفة خلال الآونة الأخيرة، وتم بنجاح تدريب أكثر من 600 إمام وواعظ من دولة ليبيا، والمنظمة دائما على أتم استعداد لاستقبال المزيد وتحقيق الهدف المنشود من تلك الدورات.

كما ثمن ياسين الدور المشرف لأكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى في التعاون مع المنظمة لتقديم أفضل ما يمكن في مجال التدريب الدعوي لأئمة العالم الإسلامي.

قال الدكتور محمد أبو زيد الأمير - نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون الوجه البحرى: إن ليبيا تزخر بعلماء أجلاء أوفياء لهم الأثر الكبير فيما يتعلق برفعة الإسلام وعلو شأن الدين، وإن أغلبهم تلقوا تعليمهم من الأزهر الشريف فتشربوا الوسطية والاعتدال، ومن هنا وجب عليكم أن تعلموا أبناء وطنكم قيمة هذه الوسطية وأثرها في انتشار الأمن بين ربوع البلاد".

ومن جانبه أشاد الشيخ أكرم الجراري - رئيس فرع المنظمة بليبيا، بالمستوى المتميز للدورات التدريبية لأبناء ليبيا ودور منظمة خريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية في هذا الصدد، مؤكدا على عظم دور جمهورية مصر العربية والأزهر الشريف في احتواء القضية الليبية ومحاولة الوصول لتوافق مصري ليبي شامل لعودة الوسطية والأمان في الانحاء الليبية، متمنيا للبلدين أن يبقيا عزيزين مصانين يعم أرجاءهما السلام والاستقرار.

في حين، أكد الدكتور محمود صديق - نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا في كلمته، أن هذا الجمع العلمي من متدربي دولة ليبيا الشقيق يأتي تأكيدا على عمق العلاقات المصرية الليبة، ودعم الأزهر الشريف ومصر عامة للقضية الليبية، واستعداد الأزهر للتبادل العلمي والمعرفي بين البلدين وترسيخ فكر الأزهر الوسطي لمجابهة الفكر المتطرف من أصحاب العقول المتشددة، من أجل تحقيق الأمان للشعب الليبي الشقيق.