EN 
قال السفير الروسي لدى أمريكا، أناتولي أنتونوف، اليوم الخميس، إن الأمن الغذائي العالمي مهدد حاليًا بسبب القرارات الاقتصادية غير الكفؤة من جانب الغرب وتأثير جائحة فيروس كورونا.
وحسب “روسيا اليوم” قال الدبلوماسي الروسي إن المشاكل نشأت قبل وقت طويل من بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا، وتفاقمت بسبب موجة العقوبات أحادية الجانب وغير الشرعية ضد روسيا، والتي قوضت الثقة في الدول الغربية بسبب سلوكها غير المنتظم.
وأضاف أن “العقوبات عطلت سلاسل التوريد والتدفقات المالية الدولية”.
علاوة على ذلك، فإن التهديدات بفرض قيود إضافية تسبب مزيدًا من الذعر وعدم الاستقرار.
جاءت الاتهامات ردًا على مزاعم وردت من الولايات المتحدة بأن العمل العسكري الروسي في أوكرانيا يتسبب في أزمة غذاء عالمية.
وألقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن باللوم على موسكو في تفاقم نقص الغذاء في خطاب ألقاه في اجتماع للأمم المتحدة في نيويورك أمس الأربعاء.
وقال بلينكن: “حاول البعض إلقاء اللوم على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا والعديد من الدول الأخرى لتفاقم هذه الأزمة. هذا غير صحيح. عندما فرضنا عقوبات على روسيا من أجل إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، قمنا عن عمد وبعناية بإنشاء استثناءات للسلع الزراعية والأسمدة”.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في خطاب ألقاه أمس الأربعاء، إلى رفع جميع القيود المفروضة على الأغذية والأسمدة الروسية وإلا فإن “عشرات الملايين من الناس سينقلبون على حافة انعدام الأمن الغذائي، يليه سوء التغذية والمجاعة، في أزمة قد تستمر لسنوات”.
