EN 
شهدت قصة زواج المطربة شيرين من المطرب حسام حبيب حالة كبيرة من الجدل، انتهت بتقديم التهنئة، ثم عادت حياة شيرين العائلية مع زوجها لتتصدر نميمة مواقع السوشيال ميديا، وتتحول إلى المواقع الإخبارية والبرامج، لينتهي الأمر بإعلان الطلاق، ثم القبض على حسام حبيب مؤخرا بتهمة التعدي على طليقته حاملا سلاحا ناريا، وبين المرحلتين الكثير والكثير من الأسرار.
ليلة القبض على حسام حبيب
فجأة وبدون مقدمات، تصدر خبر القبض على حسام حبيب عناوين وسائل الاعلام، حيث ألقت أجهزة الأمن في الجيزة بقيادة اللواء مدحت فارس، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، القبض على المطرب حسام حبيب، بعد بلاغ تلقته شرطة النجدة من الفنانة شيرين عبد الوهاب، تستغيث من تهديد طليقها حسام حبيب لها وابنتيها بسلاح ناري.
شيرين للشرطة: «والنبي سيبوه»
كشفت مصادر، عن انهيار الفنانة شيرين أثناء اصطحاب القوة الأمنية لحسام حبيب إلى قسم الشرطة، وطالبت رئيس القوة الأمنية، بترك حسام.
وحاولت شيرين توضيح سبب خلافها مع حبيب، بأن بينهما مشروعا فنيا، وأن حسام تعامل معها بغلظة، وأنها طلبت الشرطة حتى تأخذ عليه تعهدا بعدم التعرض لها فقط، وكررت شيرين طلبها للقوة الأمنية: «يا ريت لو ينفع تسيبوه، الموضوع بسيط، والنبي سيبوه»، إلا أن الضابط قال لها: «مش هاينفع كده، فيه مخالفة كبيرة إن رخصة السلاح منتهية».
حسام حبيب: بيننا أعمال فنية
قال الفنان حسام حبيب، أمام جهات التحقيق، أمس الاثنين، إنه لم يهدد طليقته شيرين عبدالوهاب بالسلاح الناري المضبوط بحوزته، مؤكدًا أن السلاح مرخص ويحمل صفة قانونية، مضيفا أنه توجه لفيلا شيرين في منطقة الشيخ زايد، للاتفاق على أعمال فنية بينهما، وحدثت بينهما مشادة، وعلى أثرها اتصلت على شرطة النجدة.
ونفى المطرب تهديده لشيرين أو لابنتيها، وقال: «بينا مشروع فني شغالين عليه مع بعض، وكمان احنا رجعنا لبعض تاني بعد الطلاق، وأعيش مع زوجتي في فيلتها، وأن سبب الخلاف سوء تفاهم بسيط وعادي في كل البيوت».
وكشفت مصادر خاصة، عن أن ستوديو حسام حبيب لا يزال في فيلا شيرين، وأنه يقضي فيه الكثير من الوقت للعمل على مشروعاته الفنية، وأن حالة الود بينهما قائمة، وأنه كان متواجدا في الفيلا كعادته، وتجاذبا أطراف الحديث الذي تطور الى مشادة كلامية، وصعد حسام الى الغرفة لإحضار ملابس له وسلاحه الشخصي، وهو ما أدخل القلق في قلب شيرين من إستخدامه للسلاح، فطلبت النجدة.
محامي حسام حبيب يفجر مفاجأة
كشف المستشار جميل سعيد، محامي حسام حبيب مفاجأة كبرى وضعت الجميع في حيرة، خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب.
وقال سعيد، إن حسام حبيب جاء على لسانه وحسب أقواله أمام النيابة، أنه متزوج من شيرين، وردها شفاهةً أمام أربع شهود بعد أسبوعين من الطلاق، وهم «المنتجة سارة الطباخ، وسعيد إمام، ومنصور الأحمدى سائق "شيرين"، وياسمين رضا»، وأنه يقيم معها، وأن ما حدث خلاف عائلي، وتم استدعاء الشهود على الواقعة لسماع أقوالهم، كما أمرت النيابة بإستدعاء شيرين عبد الوهاب لسماع أقوالها.
وأضاف المحامي، أن خلافا نشب بين شيرين وحسام، وطلبت منه شيرين مغادرة الفيلا، وفي المقابل طلب منها ملابسه ليغادر، وطلب أيضا مفتاح الخزينة ليحصل على سلاحه الخاص، ليفاجأ بحضور سارة الطباخ لتخطره بأن شيرين اتصلت بالشرطة، وأنها في طريقها للقبض عليه، فانتظر وتحرك معها.
وتابع: «شيرين لم تتهم حسام بالتهديد بالسلاح، وسلاحه ترخيصه انتهى بالفعل، وسبب تأخر إخلاء سبيله وجود تشابه أسماء مع شخص آخر مطلوب أمنيًا».
