الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير قطاع التنمية المستدامة: مصر تعتبر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر المناخية

التغيرات المناخية
التغيرات المناخية - صورة تعبيرية

ينظم المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الآن، ورشة عمل عن التغيرات المناخية بعنوان “Climate Change Adaptation Strategies for Buildings and Horticulture” بمقر المعهد بحلوان، وبشراكة مع جامعة برونيل البريطانية.

وتناقش  الورشة أحدث الأبحاث العلمية حول تأثير التغيرات المناخية على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والاقتصاد.

وقالت الدكتورة أنهار إبراهيم حجازى، خبير الطاقة وعضو مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة مدير قطاع التنمية المستدامة، نائب الأمين التنفيذي الأسبق للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، خلال فعاليات ورشة عمل التغيرات المناخية إلتى ينظمها المعهد، إن برامج التنمية في جميع القطاعات ترتبط مع مدى توفر إمدادات الطاقة، والتي تمثل مدخلا أساسيا لتحقيق أغلب الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030.

وأضافت الدكتورة أنهار إبراهيم أن تغير المناخ ظاهرة متعددة الجوانب يمكن أن يكون لها آثار على فرص التنمية والنزاعات على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية، وإمكانات الإمداد بخدمات الطاقة والمياه والغذاء، وعلى ذلك لا يمكن فصل تأثيرات تغير المناخ عن التطور في تنفيذ برامج قطاع الطاقة وإمكانات تحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت التأثيرات المتوقعة لتغير المناخ على مصر، قائلة: “رغم أننا فى مصر لسنا من الدول الكبيرة المؤثرة فى إحداث التغيرات المناخية، حيث إن انبعاثات مصر تمثل فقط 0.6% من الانبعاثات العالمية، فإن مصر تعتبر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر المناخية، حيث يهدد ارتفاع منسوب سطح البحر المناطق الساحلية والدلتا بالغرق ويؤثر على الأساس المائي، مع احتمال التعرض لجفاف شديد وانخفاض معدلات الأمطار بنسبة 7% على السواحل الشمالية، و9% في وسط البلاد بحلول العام 2050، وستعاني التجمعات السكنية الساحلية من تدهور الأراضي والموارد الطبيعية الأخرى”.

ولفتت إلى أن المناطق الأشد خطرا هي السواحل الشرقية للبحر المتوسط من المنزلة حتى سهل الطيبة، والمناطق الآمنة نسبيا هي البرلس وخليج أبو قير وشاطئ بورسعيد، منوهة إلى أن ساحل البحر الأحمر يمتاز بخصائص جيولوجية تجعله آمنا، وذلك طبقا لدراسات الهيئة القومية للاستشعار عن بعد.

وأكدت أن إیراد نهر النيل يمكن أن يكون عرضا للتأثر بالتغيرات المناخية من تأثير الطفرات المناخية على الهضبة الأفريقية، حيث تزيد معدلات البخر منه مما سيؤثر على الأمن المائي، وعلى إنتاج المحطات المائية لإنتاج الكهرباء، ومحطات الطاقة والصناعة التي تعتمد على النهر في توفير احتياجاتها من المياه.

تأتى أعمال تلك الورشة ضمن مشروع مصري بريطاني مشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية وجامعة برونيل لتنسيق الجهود والأبحاث المشتركة بين الجانبين، كنوع من المشاركة العلمية لأعمال قمة الأطراف المعروفة بـ “Cop”، حيث تستضيف مصر أعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.

وتعقد الورشة بحضور كل من الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور محمد حسان، المدير التنفيذي لقطاع إدارة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء، والدكتورعمرو فاروق، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي.

ويقدم المعهد القومي للبحوث الفلكية بثا مباشرا لفعاليات ورشة عمل التغيرات المناخية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ويمكن للراغبين فى حضور ومشاهدة فعاليات ورشة العمل الدخول عن طريق هذا الرابط: