الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ماذا تغير في ريال مدريد وليفربول عن نهائي دوري الأبطال 2018؟

ريال مدريد وليفربول
ريال مدريد وليفربول في نهائي دوري الأبطال 2018

يواجه فريق ريال مدريد الإسباني نظيره ليفربول الإسباني، يوم السبت المقبل، في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

واحدة من أقوى نهائيات البطولة كما يتوقع لها البعض، فالأمور كانت مشتعلة خارج الميدان مثلما ستكون في أرضية الملعب، فحرب التصريحات مازالت مستمرة بين لاعبي الفريقين، خاصة وأن الفريقين تواجها في نهائي نفس البطولة منذ 4 أعوام في كييف الأوكرانية، وكانت الغلبة حينها لريال مدريد الإسباني بفوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف.

منذ 4 سنوات وفي نفس اليوم، تُوج ريال مدريد الإسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة عشرة في تاريخه بفوزه على ليفربول بثلاثة أهداف لهدف، لذا، فأن الفريق الإنجليزي يدخل مباراة السبت بنية الانتقام، وعلى رأس الراغبين في ذلك يأتي محمد صلاح، الذي تعرض للإصابة في تلك المباراة، ويرغب في الثأر لنفسه أيضًا.

وفي هذا التقرير، نستعرض ماذا تغير في ريال مدريد وليفربول منذ آخر نهائي جمعهما في دوري أبطال أوروبا.

قائمة الفريقين تغيرت بشكل كبير، فكل فريق دخل في مرحلة مختلفة، فريال مدريد دخل في مرحلة ما بعد رحيل كريستيانو رونالدو، حيث غادرهم النجم الأول عقب التتويج ببطولة عام 2018، ليلحق به كيلور نافاس، رافاييل فاران وسيرجيو راموس، واللذين كانوا جميعًا عناصر أساسية في الفريق الإسباني.

هل اقتصر الأمر على رحيل بعض الأسماء فقط؟ لا، فلم يعد الفريق يعتمد على قائده مارسيلو في الجهة اليسرى، حيث يخلفه فيرلاند ميندي، كذلك جاريث بيل صاحب الهدفين في مباراة كييف، أما خط الوسط، فأُضيف له اسمين بارزين ألا وهما فيدي فالفيردي وكامافينجا، حيث من المتوقع أن يحظيا بدور هام في مباراة السبت، إضافة للثنائي البرازيلي رودريجو وفينسيوس جونيور، اللذين ساهما بشكل كبير في تأهل الفريق لنهائي البطولة رفقة النجم الأول كريم بنزيما، فيما يحرس البلجيكي المتألق تيبو كورتوا مرمى ريال مدريد.

التغير في ريال مدريد لم يقتصر على اللاعبين، بل أيضًا المدرب، فرحل زين الدين زيدان، ليخلفه لوبتيجي ثم سولاري، قبل أن يعود المدرب الفرنسي مرة أخرى، لكنه استقال من تدريب الفريق نهاية الموسم الماضي، ليخلفه مدرب ليس بجديد على أسوار قلعة “ الميرنجي” ألا وهو الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

أما ليفربول، فقام ببناء فريق جديد معززًا برؤوس فريق 2018، وهم محمد صلاح وساديو ماني وفيرجيل فان دايك وأرنولد وروبرتسون، حيث قام الفريق بتدعيم بعض المراكز التي عانت من الضعف وقلة الجودة نظريًا في النهائي الذي خسروه أمام ريال مدريد، فقاموا في مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع أليسون بيكر أحد أفضل حراس المرمى في العالم، إضافة للتعاقد مع إبراهيما كوناتي للتواجد رفقة فان دايك في قلب الدفاع، تدعيم خط الوسط بفابينيو ونابي كيتا وتياجو ألكانتارا، وخط الهجوم بالتعاقد مع الكولومبي المتألق لويس دياز.

ليفربول حافظ على مدربه وقائد ثورة نجاحاته يورجن كلوب، والذي قادهم بعد عام من نهائي كييف للتتويج بدوري الأبطال، حيث كان التغيير الكبير في قائمة فريقه وجودة لاعبيه هو الفارق الأكبر عن “ ليفربول عام 2018”.

منذ ذلك الوقت أيضًا، التقى الفريقان في ربع نهائي النسخة الماضية للبطولة، ليفوز ريال مدريد ذهابًا ويتعادل إيابًا ويتأهل لنصف نهائي النسخة المقبلة، ويبقى السؤال، من يرفع لقب دوري الأبطال يوم السبت في باريس؟