الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تتحدث 3 لغات.. وردة القصاص ابنة العريش من أوائل الإعدادية تحلم بألسن

وردة القصاص من اواءل
وردة القصاص من اواءل الشهادة الاعدادية في العريش

 

بعد حصولها ٩٨،٥% في الشهادة الإعدادية حيث كانت من أوائل محافظة شمال سيناء، حاور “صدى البلد” الطالبة المجتهدة وردة رشاد القصاص من مدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بالعريش للتعرف على أسرار تفوقها.

 

قالت على وردة رشاد القصاص إنها كانت تنظم ساعات المذاكرة من الساعة الثامنة صباحا، وكل ساعتين يكون هناك راحة ..لتبدأ فترة جديدة كلها نشاط.  

 

و أضافت أنها كانت تداوم على الصلاة وقراءة القرآن الكريم، الذي يعطيها دفعة قوية للهدوء والاطمئنان، وبعد تفوقها في الشهادة الاعدادية امنيتها  دخول كلية الألسن.

 

وأشارت إلى أنها تمارس هواية الرسم ، وتحرص على الإشتراك  في الحفلات المدرسية والأنشطة الفنية والعلمية حيث حصلت علي مراكز متقدمة في هذين المجالين، كما كانت تتولي تقديم الإذاعة المدرسية باللغتين الإنجليزية و العربية.

 

وأوضحت أن أمنيتها منذ الصغر وهي في المرحلة الابتدائية أن تكون مهندسة ديكور،  بينما  عندما كبرت تطورت أحلامها ليكون أمنيتها دخول كلية الألسن، فهي تتحدث بالإسبانية والتركية والإنجليزية من خلال تواصلها مع  صديقاتها في مختلف الدول عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي .

 

وأكدت على اهتمام الأسر في سيناء على تعليم الفتيات إيمانا بدور الفتاة  في عمليات التنمية والنهوض بالأسرة، مشيرة إلى أن دعم الوالدين كان دافعا للتفوق والحصول على مجموع عالي.

 

قدمت “وردة القصاص” الشكر الرئيس السيسي  علي اهتمامه بالتعليم واستقرار العملية التعليمية خاصة في سيناء وكذلك  جهود الدولة في تنفيذ  التنمية علي أرض سيناء، والتي ينتظرها مكانة متقدمة بعد استغلال الثروات التعدينية في مختلف الصناعات التي تتيح فرص عمل لأبناء سيناء.

 

وقدمت  وردة الشكر لحمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء،  ومني ابو لمعلمي مدير إدارة العريش التعليمية  علي استقرار العملية التعليمية بالمحافظة وتقديم الدعم المستمر للتفوق والحصول على مراكز متقدمة.

 

 
حلم والدها  

 

ومن الشيخ زويد حصلت   شيماء عبد السلام صالح محيسن، الحاصلة على مجموع 279 درجة:  وقد شعرت بفرحة كبيرة علي انها حققت حلم والدها الذي توفي قبل امتحاناتها بأيام، وكان يتمني لها أن تصبح من المتفوقين في دراستها.

 

كانت أذهب للدروس، وأتابع مع المدرسين، ثم أعود إلى البيت للمذاكرة طوال أوقات النهار، لأن الكهرباء أحيانًا تنقطع عن مدينة الشيخ زويد ليلا

 

وأكدت على هذا التفوق،  كان بدعم من والدي قبل وفاته، ومن عمي سلامة أبو هولي الذي يتابعني ، وأيضًا  والدتي التي تقف بجانبي ليل نهار".


وأمنياتها أن تلتحق بالثانوية العامة  قسم رياضيات لتلتحق بكلية الهندسة التخرج مهندسة معمارية. 

Notes_220530_155538_610
Notes_220530_155538_610