الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤتمر مصر تستطيع.. فرصة لتلاقي الخبراء لتوطين الصناعة والاستثمار وتعزيز التبادل التجاري|خاص

مؤتمر مصر تستطيع
مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة

انطلقت صباح الثلاثاء، أعمال اليوم الأول من النسخة السادسة لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعةوالذي تنظمه وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع وزارات: التجارة والصناعة، وقطاع الأعمال العام، ووزارة الدولة للإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للاستثمار، والجهات المعنية.

انطلاق أعمال مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
انطلاق أعمال مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة

مصر تستطيع بالصناعة

وشارك في فعاليات اليوم الأول من مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، الذي يقام تحت رعاية رئيس الجمهورية، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عدد من الوزراء والمسئولين، نخبة من رجال الصناعة والاقتصاد، بعض ممثلي الشركات العالمية، والمصريين بالخارج. 

وتضم النسخة السادسة من مؤتمرات "مصر تستطيع" نخبة متميزة من خبرائنا بالخارج المختصين في مجال الصناعة في عدد من التخصصات الصناعية المهمة، للخروج بأفضل توصيات، للمشاركة في تنفيذ رؤى الدولة المصرية ودعم استراتيجيتها في مجال توطين الصناعة.

ويتضمن المؤتمر 12 جلسة، ويناقش عدة  محاور حول الصناعة، وتضمنت الجلسة الافتتاحية استعراض ومناقشة الاستثمار الصناعي وآلية دعم وتطوير المجتمعات الصناعية في مصر لتحقيق التنمية المستدامة من خلال ربط سوق المال بالاستثمار الصناعي، وإيجاد آليات لتحفيز الاستثمار بسوق المال وربطها بالاستثمار وتمويل الصناعة.

وتحدث في جلسات اليوم الأول من مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" كل من الدكتور: مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

ووجهت "السعيد"، الشكر لوزارة الهجرة بقيادة السفيرة نبيلة مكرم، على تنظيمها مثل هذه المؤتمرات للاستفادة بالعقول المصرية المهاجرة بشكل مؤسسي، مؤكدة أن الصناعة في الدول النامية هي القطاع الرائد لعملية التنمية، لأنه:

  • يمتلك تشابكات كثيرة لعدد من القطاعات.
  • يخلق قيمة مضافة.
  • يوفر العديد من فرص عمل لائقة.
  • سريع النمو وله إنتاجية عالية.
مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة

مراحل الإصلاح بـ مصر

وأضافت وزيرة التخطيط، أن مصر مرت بمراحل كثيرة من مراحل الإصلاح بدأت من تسعينيات القرن الماضي وبداية القرن الحالي، لكنها دائما ما كانت تتوقف عند الإصلاح النقدي، لكن مؤخرا وبداية من 2016 قررت القيادة السياسية البدء في الإصلاح الهيكلي للاستفادة من المرحلة الأولى، بجانب الاستفادة من الإصلاح الهيكلي ودوره في تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد إنتاج، وجعله أكثر قدرة على امتصاص الصدمات.

وتابعت "السعيد"، قائلة: "الحكومة بدأت الإصلاحات الهيكلية قبل ظهور وباء كورونا رغم إطلاقها في إبريل 2021، وهي تعتمد على عدد من المحاور أهمها زيادة مساهمة القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة والتكنولوجيا في الإنتاج وزيادة الوزن النسبي لهذه القطاعات الثلاثة لما بين 30 و35%".

وأكدت الوزيرة، أن القطاع الخاص هو الركيزة الأساسية لعمل قيمة مضافة وتوفير فرص عمل ولذلك تعمل الحكومة على الخروج من بعض القطاعات، موضحة أن كفاءة سوق العمل عنصر أساسي في خطة التطوير الهيكلي للاقتصاد المصري، ولذلك تستهدف الدولة تطوير التعليم الفني، بالإضافة إلى تخضير الاقتصاد حيث تسعى الدولة للوصول بها إلى 50% من حجم الاقتصاد عام 2025.

ولفتت أن هناك زيادة في مساهمة قطاع الصناعات المختلفة عن المستهدف مؤكدة أن الصناعات التحويلية حققت نموا بنسبة 12% في الـ 9 أشهر الأولى من العام المالي الحالي، مشيرة إلى أن المبادرات الرئاسية مثل "حياة كريمة" لها مستلزمات إنتاج وبالتالي فهي تحفز قطاع الصناعة وخلقت نوعا من القرى المنتجة في مشروعات مختلفة ويعمل على توطين الصناعة على مستوى المحافظات وتوطين أهداف التنمية المستدامة.

ومن جهته أعرب الدكتور هاني مصطفى، أستاذ بجامعة كيبك ورئيس تحالف   الجامعات الكندية في الثورة الصناعية الخامسة، وممثل كندا للحلف الأطلسي لتقنية الطيران، عن سعادته لتواجده ومشاركته في مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، موضحا أنه على تواصل مع القاهرة منذ 6 سنوات، ويدعمها بقدر استطاعته، ويحاول في كافة المجالات مثل مجال الطيران.

مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة

أهمية مصر تستطيع 

وأوضح مصطفى - خلال تصريحات لـ"صدى البلد" على هامش مشاركته في المؤتمر، أنه كان اليوم مع وزير الطيران، ويتعامل مع الجامعات الأهلية الجديدة مثل الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان والهيئة العربية للتصنيع كمستشار لرئيس الهيئة لعمل مشاريع خاصة للسكة الحديد  والطيران وتحلية الماء والطاقة الشمسية.

وأضاف مصطفى، أنه عندما يعود لمصر، يدرس محاضرات للطلاب ليستفيدوا، وكان العام الماضي أثناء عودته لمصر، في زيارة لبعض المسؤولين بوزارة التعليم العالي ووزارة الطيران ووزارة الهجرة، كما أشرف على طلاب الكلية الفنية العسكرية في دراسة الماجستير والدكتوراه؛ ليعملوا ويتعلموا على أرض الواقع في شركات كبيرة ثم يعودوا لمصر ليؤسسوا مشروعات وشركات كبيرة.

وأكد أن هذا المؤتمر غاية في الأهمية نسبة لما يحدث في العالم من أزمة اقتصادية وحرب وغلاء البترول، مضيفا أن "مصر تمتلك إمكانات كبيرة جداً تتيح لها الفرصة كي تتقدم في العديد من المجالات، وهي فرصة جيدة أن تجمع كل هؤلاء العلماء في هذا المؤتمر كي يساعدوا بقدر المستطاع بخبراتهم".

وشدد: "فرصة جيدة لي أن أحضر مؤتمر مصر تستيع بالصناعة واتعرف على أشخاص من نفس مجالي في أوروبا لنتبادل المعرفة وهكذا نستطيع أن نساعد مصر أكثر"، مختتما: "أنا لا انتظر المؤتمرات حتى أقدم العون لمصر فأنا أساعد مصر دون مؤتمرات".

من جلسات اليوم الأول
من جلسات اليوم الأول