لم يعد يُسمح لممثلي الشركات الروسية، التي يرتبط العديد منها بالكرملين، بدخول مقر البرلمان الأوروبي وفقًا لقرار اتخذته رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا ، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أوروبية.
وقالت ميتسولا: "يجب ألا نسمح لهم بأي مساحة لنشر دعايتهم ورواياتهم الكاذبة السامة عن غزو أوكرانيا" .
ودعا عضو البرلمان الأوروبي الألماني دانيال فرويند ، إلى مبادرة برلمانية خاصة تطالب بإنشاء هيئة أخلاقيات مستقلة في الاتحاد الأوروبي، معتبرًا إن الحظر أمر"مبرر تمامًا".
سيؤثر الحظر في الغالب على الشركات الروسية الكبيرة المملوكة للدولة التي لها علاقات مع الكرملين، ويهمش قوتهم الضاغطة في بروكسل.
لكن على خلاف الشركات الروسية، ستظل جهات أخرى روسية مسموعة في أوروبا، وهي منظمات المجتمع المدني أو الصحفيين والنقاد والباحثين أو نشطاء حقوق الإنسان.
سيسري القرار على جميع الأشخاص الذين يعملون في شركات مقرها روسيا ، إذا كانوا خاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي ، أو مدرجين في سجل الشفافية في الاتحاد الأوروبي ، بغض النظر عن مكان إقامتهم.
وأوضح مصدر أن الضوابط سيتم تنفيذها من قبل موظفي الأمن في البرلمان الأوروبي قبل دخولهم و "سيتم إلغاء تنشيط شارات الأشخاص المتضررين من هذا القرار".