EN 
أجرى وحيد جلال زاده، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مقابلة مع قناة العالم التلفزيونية، قال فيها إن إيران ستستمر في دعم النظام السوري، لكن التقارير التي تفيد بأنها ستحل محل الروس في سوريا خاطئة وليست صحيحة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وسئل جلال زاده عن الدور الروسي في أوكرانيا وادعى أن روسيا تسحب قواتها من سوريا، نافيًا إنه يكون الإيرانيون أو الموالون للحكومة السورية قد انتشروا في أماكن الروس.
وقال إن " روسيا وإيران كانتا موجودتين في هذا البلد بدعوة من الحكومة الشرعية في سوريا، لذلك لن نأخذ مكان دولة ولن تحل محلنا دولة"، مقللًا بذلك من أهمية التقارير التي تتحدث عن خلافة إيرانية لروسيا في سوريا .
وأضاف: "لقد كانت بيننا وسوريا علاقة واسعة جدًا وعميقة، فقد جاءت روسيا لمساعدة جبهة المقاومة [إيران وحزب الله] والحكومة السورية، ونحن نرحب كلما دعتنا سوريا لنكون أكثر حضوراً".
وأشار إلى زيارة قام بها مؤخراً الرئيس السوري بشار الأسد، وأشار: "على سبيل المثال، لدينا مشكلة في مسألة العبور البري إلى سوريا، يجب حلها، وتم التوصل إلى اتفاقيات، وقدمنا تقارير وكانت الرحلة إيجابية للغاية.
من نفذ عملية الاغتيال الأخيرة في إيران؟
وردا على سؤال حول عملية اغتيال حدثت مؤخرا في إيران، حذر جلال زاده "النظام الصهيوني" من أن إيران سترد على هذا الاغتيال الذي تم التخطيط له من قبل الصهاينة وهو ليس بجديد وسنقوم بضربهم عدة مرات"، فيما يعد تهديد مباشر لإسرائيل.
كما أشار إلى الاهتمام المتجدد بصفقة إيرانية محتملة، ووجه انتباهه إلى السياسات الأمريكية في المنطقة، مدعياً أن الولايات المتحدة والغرب لايقومان بالشئ الصحيحن وإنما يعملان على زيادة الأمور تعقيد لا أكثر.
