الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامي جزائري: فوز الخضر على أوغندا غير مقنع ومواجهة تنزانيا لتصحيح المسار

الجزائر ضد أوغندا
الجزائر ضد أوغندا

سلط الاعلامى الجزائري نجم الدين سيدى عثمان الضوء على فوز منتخب الخضر بقيادة جمال بلماضى على نظيره منتخب أوغندا فى ضربة البداية بتصفيات كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار 2023.

وتغلب منتخب الجزائر بقيادة جمال بلماضى على نظيره منتخب أوغندا بهدفين نظيفين فى المباراة التى جمعت بينهما مساء أمس السبت.

قال الإعلامي الجزائري نجم الدين سيدى عثمان عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:

المنتخب الوطني لمن لا يعرف لعب أمام أوغندا وانتصر 0/2 ونحن نتابعه في تصفيات كأس أفريقيا وفي المونديال وفي كأس التضامن الإسلامي وفي دورة "سيكافا" لسنا مناسبتين ولا طارئين ولا تمنعنا نتيجة مباراة واحدة من التوقف عن تشجيع "الخضر".

تابع: سيطرة مطلقة وفوز غير مطمئن ولا مقنع مع صعوبات جمة في إيصال الكرات خصوصا في أول 70 دقيقة وارتباك في التمريرة قبل الأخيرة فتاه إسلام سليماني وسط غابة من المدافعين، ولكن المهم هو الفوز المعنوي واستهلال المشوار بفوز وضمان الصدارة بعد تعادل بنين والنيجر.

أضاف : المنتخب الوطني يعاني في دخول المباريات، حتى حين فزنا 6/1 أمام النيجر وجدنا ذات الصعوبة التي واجهتنا أمام أوغندا.

استطرد : كل فريق يتقوقع في الخلف ويلعب دفاع المنطقة ويضيق المساحات ويرفض المخاطرة مهما كان مستواه يمكنه أن يخلق صعوبات جمة لمنتخبنا، بخلاف المنتخبات التي تغامر ولا تحترز وتترك مساحات شاغرة خلفها.

أكمل : بخصوص الأداء الفردي لفتني إسماعيل بن ناصر كالعادة، وبدرجة أقل أحمد توبة، ويوسف بلايلي كان آداؤه فرجويا دون فعالية طيلة 80 دقيقة باستثناء مقصيته، ومن حسن حظه أنه نجح لحظة واحدة قبل تغييره في استغلال مهاراته وسجل هدفا رائعا في توقيت ممتاز.

أتم : رامي بن سبعيني شارك في 48 مباراة دولية كأن شيئا ما ينقصه مع المنتخب، لا يغامر، مرتبك وحذر لا يقدم فتحات، عكس حسين بن عيادة أقل منه خبرة ومهارة لكنه كان أجرأ منه رغم أنه تراجع في المرحلة الثانية من الناحية الفنية.

أشار إلى أن جمال بلماضي لعب بفريق كله أمام الكاميرون في البليدة باستثناء الحارس زغبة، غير أن تغييراته أعطت دفعا وسرعة للمنتخب وجعلت الفريق يلعب بثقة واندفاع، خصوصا دخول آدم وناس الذي كان يذهب رأسا للمرمى وعمورة الذي يطلب الكرة في العمق.

واختتم حديثه قائلا:  هذه التغييرات التي يحتاجها المنتخب في قادم المواعيد، دماء جديدة وتعطش أكبر وطراوة بدنية أفضل ورغبة في استغلال الفرصة...ذلك أنه لا يمكن بناء سفينة جديدة ومتينة لتبحر بعيدا بخشب قديم، على أن تكون مباراة تنزانيا بعد 4 أيام أفضل اختبار لتشكيلة بلماضي حيث أن الفوز يعني انطلاقة فعلية وحقيقية وإبعاد الضغط ووضع قدم في كوت ديفوار 2023 والتطلع بتفاؤل للمستقبل.