الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قناة السويس في ذكرى فتح المجرى للملاحة: أحد أهم شرايين حركة التجارة العالمية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

استعادت هيئة قناة السويس، ذكريات إعادة فتح المجري الملاحي للقناة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، بنشر منشور علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك". 


وقالت هيئة قناة السويس، خلال المنشور: "في مثل هذا اليوم"الخامس من يونيو" من كل عام تحتفل هيئة قناة السويس بذكرى إعادة افتتاح القناة للملاحة البحرية، يوم فريد في سجلات التاريخ، فمع إطلاق الرئيس البطل محمد أنور السادات إشارة بدء إعادة افتتاح القناة مرة أخرى للملاحة البحرية عام 1975 كان العالم على موعد مع استعادة أحد أهم شرايين حركة التجارة العالمية وتعويض الخسائر الاقتصادية في ملحمة من العمل المتواصل لتطهير القناة بدأت مع نصر أكتوبر المجيد".


ووصفت إدارة هيئة قناة السويس، ما بعد قرار فتح الملاحة بالعهد الجديد، الذي بدأته القناة منذ ذلك الحين في رحلة مستمرة من التطوير والتحديث للمجرى الملاحي بجهود وطنية مخلصة للحفاظ على مجراها الملاحي رافدا للخير والنماء ليس لمصر وحدها بل للعالم أجمع.

وكانت هيئة قناة السويس، قد شهدت الحفل التاريخي المهيب على رصيف مبنى إدارة قناة السويس ببورسعيد، الذي وقف فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وبجواره ضيف الشرف الأمير رضا بهلوي ولي عهد إيران ووفود من جميع الدول العربية ووزراء الدفاع ومراسلوا أجهزة الإعلام الأجنبية ووكالات الأنباءالعالمية، ليعلن للعالم أجمع إعادة افتتاح القناة للملاحة.
عقب انتهاء الخطاب التاريخي للرئيس السادات قام الفريق أول محمد عبد الغني الجمسي نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة آنذاك بتقديم "وثيقة تسليم القناة من الإدارة العسكرية إلى الإدارة المدنية" إلى المهندس مشهور أحمد مشهور رئيس الهيئة وقتها وذلك بعد توقيع الرئيس السادات عليها بالتصديق على التسليم، لتكون تلك الوثيقة إيذانا بتسليم القناة إلى هيئة قناة السويس لإدارتها اعتبارا من الساعة الحادية عشر من صباح يوم ٥ يونيو لعام ١٩٧٥.

وإختتمت مظاهر الاحتفال ببورسعيد بصعود الرئيس السادات على ظهر المدمرة الحربية ٦ أكتوبر ليتقدم بها أول رحلة عبر قناة السويسض بعد افتتاحها، وفور وصول القافلة إلى الإسماعيلية توجه الرئيس السادات وضيوف مصر إلى مبنى الإرشاد لإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بمدخل المبنى.

وفي اليوم التالي، شهد الرئيس السادات احتفالات مدينة السويس الباسلة بعودة الملاحة وأعطى إشارة البدء  بعبور أول قافلة من الجنوب متجهة من السويس إلى بورسعيد.